بعد انسحابها من الانتخابات.. من هي "إليزابيث وارن" ابنة الهنود الحمر

بعد انسحابها من الانتخابات.. من هي "إليزابيث وارن" ابنة الهنود الحمر
- وارن
- إليزابيث وارن
- الحزب الديمقراطي
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- وارن
- إليزابيث وارن
- الحزب الديمقراطي
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية
أعلنت المرشحة إليزابيث وارن، انسحابها من الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب نتائج مخيبة للآمال تعرضت لها خلال الانتخابات التي جرت الثلاثاء الماضي "الثلاثاء الكبير"، وفقا لما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلا عن شخص مطلع على خطط المرشحة.
وكانت سيناتورة ماساتسوشتس التي حلت في صدراة استطلاعات الرأي الصيف الماضي، تراجعت مع احتدام المسابقة في الشهور الأخيرة، وحلت في مراكز متأخرة في سباقات: آيوا ونيوهامشير ونيفادا وساوث كارولاينا وانعكس ذلك أيضا على أدائها في "الثلاثاء الكبير".
وحلت وارن، في خسارة محرجة، في المركز الثالث في الولاية التي تتحدر منها، ويرجع ذلك لانقسام أصوات اليسار بينها وبين بيرني ساندرز، وفي نهاية المطاف فاز بالولاية جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بعد أن نجح في استمالة كبار السن والمعتدلين والأمريكيين من أصول أفريقية وبعض الليبراليين، وفقا لما ذكرته قناة "الحرة" الإخبارية الأمريكية.
وحلت وارن في المركز الثالث ولم تنجح في تخطي عتبة 15% لتحصل على أصوات مندوبين في العديد من الولايات، فيما ذكرت "الحرة"، أن النتائج كانت مخيبة للسيناتورة التي أبهرت الناخبين اليساريين في بداية السباق بتركيزها على المشكلات الأساسية للطبقة المتوسطة، من المتوقع أن تواجه ضغوطا من مؤيدي ساندرز للانسحاب من السباق.
وبذلك ينحسر سباق الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بين بايدن وساندرز فقط، بعد انسحاب وارن وقبله عمدة نيويورك السابق الملياردير مايكل بلومبرج.
ونرصد أهم المعلومات عن "وارن":
- وُلدت وارن عام 1949 في مدينة أوكلاهوما.
- تبلغ وارن من العمر 69 عاما.
- درست الحقوق في جامعة هارفارد وتخصصت في قوانين الإفلاس.
- أشرفت وارن على برنامج إغاثة الأصول المتعثرة وفي 2008.
- عملت مستشارة خاصة لوزير الخزانة الأمريكي في مكتب حماية المستهلكين خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
- في عام 2012، أصبحت وارن أول امرأة تفوز بمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس، وبرزت كتقدمية تدافع عن المساواة، حتى بات اسمها يتردد في الأوساط السياسية كمرشحة محتملة للرئاسة عام 2016.
- توصف معتقداتها السياسية بأنها شعبوية يسارية.
- أعلنت وارن في 9 فبراير 2019 ترشحها رسميا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2020.
- كتب ترامب على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" في 10 فبراير 2019: "في بعض الأحيان أطلق على إليزابيث وارن اسم (بوكاهانتس)، ابنة الأمريكيين القدماء (الهنود الحمر)، التي أسرها الإنجليز في حربهم ضد الأمريكيين القدماء".
وأوضح ترامب: "انضمت وارن للسباق الرئاسي. هل ستكون أول سيدة من الأمريكيين القدماء تترشح للرئاسة الأمريكية، أم ستقرر بعد 32 عاما أن هذا الأمر لن يسير بطريقة جيدة"، مضيفا: "أنتظرك في السباق الرئاسي ليز"، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
- وارن" قالت في 21 أكتوبر 2019، إن الولايات المتحدة يمكن أن تحجب المساعدات عن إسرائيل لإجبارها على وقف البناء في المستوطنات، وفقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" على موقعها الإلكتروني.
- واجهت وارن عدة اتهامات، ولم تقف عند حد وصفها بأنها يسارية متطرفة، على خلفية رؤيتها السياسية التي تنادي بالحد من سيطرة الشركات الكبرى على الحياة السياسية في الولايات المتحدة، وضرورة دفع الأثرياء المزيد من الضرائب، لتحقيق مبدأ المساواة.
- أعلنت كبرى الصحف الأمريكية في ولاية أيوا، "دي موين ريجستر"، دعمها لـ"وارن" في الانتخابات، وقدمتها بوصفها "المرشحة التي يمثل انتخابها رداً مناسباً على جهل وتحيز البيت الأبيض ضد النساء في عهد ترامب، ورُهابه من الأجانب".
- "دي موين ريجستر" عدد من النقاد السياسيين دافعوا عن وارن، في مواجهة الانتقادات التي تصورها كمتطرفة يسارية تمثل خطراً على الاقتصاد الأمريكي بالقول: "إنها ليست يسارية، وإنما رأسمالية تطالب بأسواق عادلة، تحقق المساواة الغائبة".
- تبنت وارن عدداً من المواقف التي حققت لها قدراً من الشعبية لدى الطبقات الأدنى في المجتمع الأمريكي، منها مطالبتها بكُلفة أقل لرعاية الأطفال وضرورة حمايتهم من الأسلحة النارية، وسن ضريبة تصاعدية على الثروة وضريبة التأمين الصحي، فضلاً عن مواقفها المتعاطفة مع المهاجرين، ودعوتها لوضع حد لعمليات الاحتجاز الواسعة التي تستهدفهم، وموقفها المناقض لموقف ترامب فيما يتعلق بالتغير المناخي، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
- صرحت وارن بأن بيرني ساندرز أسرّ لها، في وقتٍ سابق من عام 2018، باعتقاده في عدم قدرة مرشحة امرأة على الفوز في الانتخابات الرئاسية، حينما صارحته بنيتها خوض السباق الرئاسي.
- رغم نفي ساندرز للواقعة، بدت وارن على قدرٍ كبير من الجرأة وحظيت بكثير من الإعجاب وهي تردّ على تصريحات ساندرز، خلال مناظرة تلفزيونية جمعتهما وأربعة مرشحين، هم جو بايدن وبيتر بوتيدجيج وتوم ستاير وإيمي كلوباشر، بالقول: "انظروا إلى الرجال على هذه المنصة.. لقد خسروا 10 انتخابات. في الحقيقة الوحيدون الذين فازوا في كل انتخابات خاضوها هم النساء: إيمي وأنا".
- تداولت وسائل الإعلام الأمريكية مقطعاً مصوراً يظهرها وهي تتجاهل يد ساندرز التي امتدت إليها بالمصافحة، عقب انتهاء المناظرة، بينما بدا وجهها جامداً وهي تكمل مشادة يبدو أنها بدأت قبل المناظرة.
- وقعت وارن، التي ساندت هيلاري كلينتون في معركتها للفوز على ترامب عام 2015، في مرمى نيران المؤسسات الداعمة له، والتي اتهمتها بأنها خطر على الاقتصاد الأمريكي. كما واجهت اتهامات من قبل منافسيها، داخل الحزب الديمقراطي، بأنها مرشحة النخبة.
- برزهجوم وارن على نظيرها مايكل بلومبرج خلال مناظرة المرشحين الديمقراطيين لسباق من سيترشح عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020، وقالت في 19 فبراير 2020: "أريد أن أوضح من الذي نترشح ضده، ملياردير يصف النساء بالبدينات، ومثليات جنس بوجه حصان، لا، أنا لا أتحدث عن دونالد ترامب أنا أتحدث عن العمدة بلومبرج، الديمقراطيون لن يتمكنوا من الانتصار إن كان لدينا مرشح لديه تاريخ بإخفاء سجلاته الضريبية والتحرش بالنساء ودعم سياسات عنصرية"، وفقا لما ذكرته قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
- أضافت وارن: "أنا سأدعم أي ديمقراطي (ينال ترشيح الحزب) ولكن علينا فهم أن الديمقراطيين يخوضون مجازفة كبيرة إن استبدلنا مليارديرا متعجرفا بآخر، هذه الدولة عملت لصالح الأغنياء لمدة طويلة وتركت الآخرين، حان الوقت ليكون هناك رئيس سيكون إلى جانب العائلات العاملة ويحارب من أجلهم ولهذا أنا في السباق ولهذا سأتمكن من الانتصار على دونالد ترامب".