السينما الكينية ضيف شرف مهرجان الأقصر.. ومصر تنافس بفيلمين

السينما الكينية ضيف شرف مهرجان الأقصر.. ومصر تنافس بفيلمين
- مهرجان الأقصر
- السينما الكينية
- الفن المصري
- الفن الأفريقي
- سمير سيف
- أسامة فوزي
- مهرجان الأقصر الأفريقي
- مهرجان الأقصر
- السينما الكينية
- الفن المصري
- الفن الأفريقي
- سمير سيف
- أسامة فوزي
- مهرجان الأقصر الأفريقي
اختارت إدارة مهرجان الأقصر السينما الكينية لتكون ضيف شرف الدورة التاسعة من المهرجان، وذلك بسبب حركة النهضة الشبابية التى ظهرت فى كينيا خلال السنوات الخمس الأخيرة، وسيعرض خلال الفعاليات 3 أفلام كينية على هامش المهرجان وهى «القطع» للمخرج بيتر جياتو، و«فتى الروح» للمخرجة هوا عثمان، و«نيروبى نصف حياة» للمخرج ديفيد جياتونجا.
إهداء الدورة لرموز الفن المصرى والأفريقى وعلى رأسهم سمير سيف وأسامة فوزى والبوركينى "سوتيجوى كوياتيه"
وتضم المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة 11 فيلماً، تشارك مصر فيها بفيلمين، وهما صندوق الدنيا وقابل للكسر. وتتنافس أفلام أخرى من دول بوركينا فاسو، كوت ديفوار، الكاميرون، إثيوبيا، تونس، السنغال، غانا، وتضم لجنة تحكيم المسابقة كلاً من المخرج البوركينى جاستون كابوريه، والممثلة السنغالية النيجيرية ميمونة نداى، والمخرج المغربى سعد الشرايبى، والناقد النيجيرى ستيف إيوريندى، والفنان مصطفى شعبان. أما عن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة فتضم فى قائمتها 8 أفلام من دول مختلفة، وهى أنجولا، تونس، السنغال، ليسوتو، الكاميرون والجزائر، ويمثل مصر فى المسابقة فيلم «المدينة وفقدان السعادة» للمخرجة ندى إبراهيم، وتضم لجنة التحكيم كلاً من المخرج السودانى أمجد أبوالعلا، والمخرج التونسى مختار العجيمى، والكينى بيتر وانجوجى جيتاو، والناقد السنغالى تيرنو إبراهيما ديا. وتضم مسابقة الأفلام القصيرة 17 فيلماً أفريقياً من الجزائر وأوغندا والمغرب وإريتريا وبوركينا فاسو وتوجو وجنوب أفريقيا وتونس وغانا، وتشارك مصر بفيلمين هما «حبيب» للمخرج شادى فؤاد، و«عن الانفصال» للمخرجة كوثر يونس، وتضم لجنة التحكيم المخرج المصرى أحمد فوزى صالح، والمخرجة المغربية أسماء المدير، والمخرج المصرى مارك لطفى، والمخرج الكينى ديفيد جيتونجا، والفنان الموريتانى سالم دندو.
ويعرض خارج المسابقة الرسمية 8 أفلام، أبرزها «هذه ليلتى» للمخرج يوسف نعمان من مصر، والفيلم السودانى المصرى الفرنسى «ستموت فى العشرين»، كما سيشهد المهرجان بانوراما خاصة للأفلام المصرية القصيرة التى أنتجت عام 2019 وعددها 8 أفلام، أبرزها «دائز الذئب» لرامى جابرى و«شياكة» لحمدى سيد و«ورقة شجر» لبشارة شكرى و«بنات آخر زمن» لفريدة زهران.
وسيتم عرض فيلم «الفارس والأميرة» و«لما بنتولد» كعروض خاصة فى المهرجان، بالإضافة إلى عرض 4 أفلام خاصة بالمرأة الأفريقية بالتزامن مع يوم المرأة الأفريقى وهى أفلام «الثمن الباهظ» من دولة نيجيريا، و«صوفيا» من دولة المغرب، والفيلم البوركينى «الحدود»، بالإضافة إلى الفيلم المصرى «يوم للستات». أما بانوراما الأفلام المصرية التى ستعرض فى المهرجان هذا العام فستتضمن 5 أفلام وهى «الممر» للمخرج شريف عرفة، «الفيل الأزرق 2» لمروان حامد، و«ولاد رزق 2» للمخرج طارق العريان، و«الفلوس» لسعيد الماروق، وفيلم «كازابلانكا» للمخرج بيتر ميمى.
وتحمل الدورة التاسعة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية اسم وحش الشاشة، الفنان فريد شوقى، وذلك بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده، وسيتم من خلال الدورة الاحتفاء باسمه وتاريخه بحضور أسرته وإقامة ندوة ومؤتمر صحفى عالمى له مع إصدار كتيب خاص باسمه.
وسيقام على هامش المهرجان معرض رئيسى حول تاريخ أعمال الفنان الكبير فريد شوقى، مأخوذ من أرشيف المصور محمد بكر، وبإشراف الدكتور حسين بكر، وسيعرض خلاله فيلمان هما «السقا مات» للمخرج صلاح أبوسيف و«الغول» للمخرج سمير سيف، كما سيشهد المهرجان إقامة 8 ورش فنية لأبناء المحافظة،
كما تهدى الدورة لعدد من رموز الفن المصرى والأفريقى على رأسهم المخرج المصرى الراحل سمير سيف الذى يعد واحداً من المشاركين فى المهرجان منذ دورته الأولى، بالإضافة للمخرج البوركينى سوتيجوى كوياتيه، الذى رحل عن دنيانا عام 2010، وأيضاً الفنانة المصرية عقيلة راتب، التى رحلت عن دنيانا فى عام 1999، والمنتج التونسى أحمد بهاء الدين عطية، والمخرج أسامة فوزى.
الاحتفال بمرور 60 عاماً على إنشاء فرقة رضا للفنون الشعبية
ويحتفى المهرجان خلال دورته الجديدة بمرور 60 عاماً على إنشاء فرقة رضا للفنون الشعبية، وهى الفرقة التى حملت تراث الفنون الشعبية المصرية لجميع دول العالم، حيث إنها طافت كافة الدول الأفريقية خلال السنوات الـ60 الماضية، وارتبطت الفرقة بمدينة الأقصر حيث كانت أغنيتها الشهيرة «الأقصر بلدنا» واحدة من أشهر الأغنيات المصرية الخاصة بالمحافظات وتم غناؤها على كورنيش الأقصر وأمام معبدها «الأقصر»، كما كان للفرقة أغنية شهيرة بعنوان «حتشبسوت» وتم غناؤها فى البر الغربى.