انضمام فلسطين ولبنان لاتفاقية منطقة التبادل الحر بين الدول العربية

انضمام فلسطين ولبنان لاتفاقية منطقة التبادل الحر بين الدول العربية
انضمت فلسطين ولبنان، اليوم، إلى اتفاقية إقامة منطقة التبادل الحر بين الدول العربية المتوسطية "اتفاقية أغادير"، ليرتفع عدد الدول العربية أعضاء الاتفاقية إلى 6 دول.
وجاء ذلك في اجتماع اليوم، ضم الدول العربية أعضاء الاتفاقية وهم: وزراء خارجية مصر، والأردن، وتونس، والمغرب، الذين وقعوا مجتمعين على محضر الانضمام"، وهي الدول المؤسسة للاتفاقية، وذلك على هامش أعمال الدورة 153 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
من جانبه، أكد وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أهمية انضمام فلسطين للاتفاقية، وذلك لتوسيع شبكة علاقاتنا وفتح أسواق جديدة لمنتجاتنا والاستفادة من البعد العربي الاستهلاكي لتلك المنتجات"، مشددا على ضرورة الاستفادة من طبيعة العلاقات التي تميز هذه المجموعة مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتبادل المنتجات وتسويقها.
"المالكي": وجودنا ضمن هذه المجموعة سيساعدنا لكي نوسع آفاق التجارة الفلسطينية
وقال المالكي، في تصريح له عقب التوقيع، إن وجود دولة فلسطين ضمن هذه المجموعة سيساعدنا لكي نوسع آفاق التجارة الفلسطينية فيما يتعلق بالصادرات وتوفير فرص عمل أيضا وهذا هام بالنسبة لنا، فنحن طلبنا منذ سنوات الانضمام لاتفاقية أغادير"، مشيرًا إلى أن اليوم استكملت جميع الإجراءات فأصبحت فلسطين دولة عضوا بهذه المجموعة ولها أحقية بإقامة علاقات وتبادل تجاري بين هذه الدول كتجارة حرة وفيما يتعلق بالاتحاد الأوروبي تحديدا.
ووافقت لجنة وزراء التجارة الخارجية لدول "اتفاقية أغادير" من الناحية الفنية على انضمام فلسطين خلال اجتماعها بالقاهرة شهر أبريل 2016.
وتهدف اتفاقية "أغادير"، التي جرى التوقيع عليها عام 2004، إلى تسهيل الطريق أمام إقامة سوق عربية مشتركة على المدى البعيد، وإلى إقامة منطقة للتبادل الحر بين الدول العربية المتوسطية على المدى القريب، وقد جاءت هذه الاتفاقية تنفيذا إلى "إعلان أغادير" الموقع بين حكومات مصر، والمغرب، والأردن، وتونس، في مدينة "أغادير" المغربية عام 2001 من أجل إقامة منطقة للتبادل الحر بين الدول العربية المتوسطية.