روسيا تفضح محاولات تركية لفبركة هجوم كيماوي في سوريا
روسيا تفضح محاولات تركية لفبركة هجوم كيماوي في سوريا
- الدفاع الروسية
- الجيش العربي السوري
- سوريا
- جيش الاحتلال التركي
- ريف إدلب
- الدفاع الروسية
- الجيش العربي السوري
- سوريا
- جيش الاحتلال التركي
- ريف إدلب
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن مجموعة إرهابية مؤلفة من 15 عنصراً حاولت تفجير ذخائر تحتوى على مواد كيماوية سامة قرب مدينة «سراقب» الواقعة تحت سيطرة الجيش العربى السورى بريف إدلب شمال البلاد.
وقالت الوزارة إن الحادثة وقعت، مساء أمس، إذ حاولت المجموعة الإرهابية المدعومة من تركيا، من خلالها عرقلة تقدم الجيش السورى واتهامه فيما بعد باستخدام الأسلحة الكيميائية. وأضافت الوزارة أن الإرهابيين فشلوا فى إحكام إغلاق إحدى الذخائر، ما أدى إلى تسرب المواد الكيميائية وتعرضهم لتسمم كيميائى.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية تركيا، اليوم، أيضاً بدعم التنظيمات الإرهابية فى محافظة إدلب، مشيرة فى الوقت نفسه إلى أن الهجمات على قاعدتها الجوية فى «حميميم» باتت يومية. وقالت الدفاع الروسية فى بيان إن «التحصينات الإرهابية» اندمجت مع نقاط المراقبة التركية فى «إدلب»، معتبرة أن ذلك استمرار لمخالفة القانون الدولى.
ولليوم العاشر على التوالى، يستمر النظام التركى ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية بقطع مياه الشرب عن مدينة الحسكة والتجمعات السكانية التى تضم نحو 700 ألف نسمة لليوم العاشر على التوالى.
وقال مدير عام مؤسسة المياه فى المحافظة المهندس محمود العكلة، فى تصريح لوكالة الأنباء السورية اليوم، إن مشكلة انقطاع المياه وتوقف الضخ من محطة آبار علوك مستمرة لليوم العاشر على التوالى بالأمس، بسبب منع قوات الاحتلال التركى ومرتزقته العاملين من الدخول إلى المحطة فى مناطق انتشار الإرهابيين لتشغيلها رغم المحاولات العديدة التى جرت خلال الفترة الماضية.
وأقرت وزارة دفاع الاحتلال التركى، اليوم، بمقتل 2 من جنودها وإصابة عدد آخر خلال مساندة قواتها للتنظيمات الإرهابية وتأمين تغطية لها بريف إدلب. وتتلقى التنظيمات الإرهابية المنتشرة فى إدلب دعماً مباشراً من النظام التركى وبمختلف الوسائل والأسلحة وتقديم الإسناد النارى للإرهابيين والمعلومات الاستطلاعية.
