الدفاع الروسية: منطقة خفض التصعيد بإدلب تعرضت لقصف المسلحين
الدفاع الروسية: منطقة خفض التصعيد بإدلب تعرضت لقصف المسلحين
- موسكو
- إدلب
- الأزمة السورية
- التنظيمات الإرهابية
- الهدنة
- مركز المصالحة الروسي
- جبهة النصرة
- موسكو
- إدلب
- الأزمة السورية
- التنظيمات الإرهابية
- الهدنة
- مركز المصالحة الروسي
- جبهة النصرة
أعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، يوري بورينكوف، أن 17 بلدة وقرية في منطقة خفض التصعيد بإدلب تعرضت لقصف المسلحين خلال الساعات الـ 24 الماضية.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، مساء اليوم، عن رئيس المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية ومقره قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية، قوله إن العسكريين الروس رصدوا 25 عملية قصف استهدفت بلدات وقرى في محافظات اللاذقية وإدلب وحماة.
وأشار بورينكوف، إلى أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية سيرت دورية في مسارات مخطط لها، على الحدود السورية التركية وأن جميع الفعاليات الخاصة بالدوريات جرت وفقا للخطط المعتمدة وبدون حوادث، بالإضافة إلى مواصلة الدوريات الجوية الحربية الروسية.
وأعلن اللواء بورنكوف، سابقا عن امتناع الجانب التركي في المشاركة بالدوريات المشتركة على الحدود السورية التركية، وقال بورنكوف إن وحدات الشرطة العسكرية الروسية واصلت القيام بالدورية على عدة طرق في محافظتي حلب والحسكة السوريتين، وإن الطيران العسكري قام بدورياته الجوية المقررة، وفقا لما ذكرته وكالة وكالة انباء سبوتنيك الروسية.
وكانت الشرطة العسكرية الروسية، قد أغلقت في وقت سابق، أحد المنافذ غير الشرعية في الجدار الحدودي الإسمنتي الفاصل بين سوريا وتركيا، شمال محافظة الحسكة.
ويرجح أن الخطوة الروسية بإغلاق المعبر غير الشرعي، تأتي بهدف منع أي تحرك أحادي الجانب أو شن عمليات عسكرية جديدة على الحدود السورية- التركية.
ووقعت روسيا وتركيا في 22 أكتوبر 2019، مذكرة تفاهم من 10 بنود حول تسيير دوريات مشتركة داخل الأراضي السورية، شرق وغربي منطقة العملية العسكرية، باستثناء مدينة القامشلي، بعد انسحاب "الوحدات الكردية"
وأوضح المسؤول العسكري الروسي، أن ممثلي المركز الروسي أجروا أربعة فعاليات إنسانية في أرياف حلب والرقة والحسكة، جرى خلالها توزيع 1000 سلة غذائية على المحتاجين، يبلغ وزنها الإجمالي 3.6 طن.
