السعودية تعرب عن تقديرها للدول التي أيدت "تعليق العمرة" لمنع تفشي كورونا

05:09 م | الأربعاء 04 مارس 2020

أعرب وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية أحمد قطان، عن تقدير بلاده للدول والمنظمات التي أيدت قرارات المملكة العربية السعودية بشأن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" ومن بينها تعليق التأشيرات الممنوحة للعمرة وزيارة المسجد النبوي.

وجاء ذلك في مداخلة الوزير أحمد قطان أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ153 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب التي انطلقت اليوم، برئاسة يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان.

وأعرب "قطان" عن الشكر والتقدير لكل الدول العربية والإسلامية وغيرها من الدول الصديقة والمنظمات الإسلامية والمنظمات المعنية التي أيدت القرار الحكيم لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز القاضي بتنفيذ عدد من الإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع تفشي فيروس "كورونا المستجد"، ومن بينها إلغاء تأشيرات العمرة وزيارة الحرم النبوي الشريف.

وأوضح قطان، "أن هذه القرارات تأتي كواجب شرعي حثنا عليها ديننا الحنيف لمنع انتشار الأمراض بين المسلمين".

وبدأت اليوم بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة أعمال الدورة 153 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري برئاسة الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي وبحضور الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط.

ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى الاجتماع وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية، الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز قطان، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أسامة بن أحمد نقلي.

وفي بداية الاجتماع سلّم وزير الخارجية بجمهورية العراق الدكتور محمد علي الحكيم رئاسة أعمال الدورة الجديدة إلى الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي.

وسبق الاجتماع الوزاري عقد اجتماع للجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران وسُبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية برئاسة وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة أنور قرقاش ومشاركة وزراء الدول الأعضاء إلى جانب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.

وسيناقش المجلس الوزاري خلال دورته الحالية عددًا من قضايا العمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية وحقوق الإنسان والإعلام والاتصال والشؤون المالية والإدارية بالإضافة إلى مشروع جدول أعمال القمة العربية العادية المقبلة في دورتها 31 المقرر عقدها في الجزائر يونيو المقبل.