خبراء إسلام سياسي: إعدام عشماوي سيضعف تنظيمات العنف

خبراء إسلام سياسي: إعدام عشماوي سيضعف تنظيمات العنف
قال خبراء في الإسلام السياسي، إنّ إعدام الارهابي هشام عشماوي سينهي التهديدات بشكل كبير، ويضعف تنظيمات العنف بشكل كبير، ويعد انتصار كبير لدولة القانون بعد محاكمته في أكثر من 500 ضحية قتلهم بيده.
الدكتور ناجح ابراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، قال إنّ إعدام هشام عشماوي سينهي التهديدات بشكل كبير، فهو أبرز وأهم قادة تنظيم القاعدة في الشمال الأفريقي: "خبر الإعدام سيضعف التنظيم ماديا ومعنويا بشكل كلي، فلن تقوم للتنظيم قائمة بالشمال الأفريقي لفترة طويلة، وسيعيش في حالة ارتباك كبيرة بسبب إعدام هشام أولا وبسبب المعلومات التي أدلي بها بلا شك".
وأوضح خالد الزعفراني، خبير حركات الإسلام السياسي، أنّ "إعدام عشماوي سيحد من العنف والتطرف بشكل كبير، فقد كان نموذجا ومثلا يحتذي، وفي القبض عليه وإعدامه وفقا للقانون، انتصار كبير لدولة القانون وللحق والعدل الإلهي، فقد فوجئ المتطرفون أنّ الأمور ليست كما يدّعي قيادات الإخوان والقاعدة، من أنّهم قادرين على قلب الموازين، واتضح لهم أنّ الدولة قوية وفتية ولا تتراجع أبدا، وأنّ قوة حماية الدولة والشعب والقانون لا يمكن الاستهانة بها".
وأضاف: "عشماوي هو (شر قتيل تحت أديم السماء) كما قال النبي عن الخوارج، وهو رأس الخوارج جميعا، وانتقم الله من عشماوي وأذلّه بكل لحظة أهان فيها ضحاياه، فلم يكن هذا الشقي يقتل ضحاياه إلا بعد إهانتهم، وأهانه الله بما يكفي لنا جميعا، وسيتعلق الشهداء برقبته ليحاسب عند الله على أفعاله المتوحشة وغير الآدمية، التي يتبرأ منها الدين بكل أشكالها، فقد أساء للدين والدنيا وأراحنا الله منه".