نقيب الفلاحين يكشف أسباب ارتفاع أسعار المواشي الحية

كتب: محمد أبو عمرة

نقيب الفلاحين يكشف أسباب ارتفاع أسعار المواشي الحية

نقيب الفلاحين يكشف أسباب ارتفاع أسعار المواشي الحية

قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إنه حذر من عودة ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، في السابع من نوفمبر الماضي، لافتا إلى أن ارتفاع أسعار المواشي الحية كان متوقعا، نظرا للانخفاض الشديد في أسعارها الفترة الأخيرة، مع ارتفاع أسعار الأعلاف، الأمر الذي أدى إلى لجوء معظم المربيين لتقليل أعداد رؤوس المواشي لديهم، والتخلص منها بالبيع.

وأشار أبو صدام، إلى إقبال البعض حاليا، لشراء بعض المواشي، لتسمينها للبيع في موسم عيد الأضحى المبارك، ما قلل المعروض من المواشي، بالمقارنة بالمطلوب، كما اتجه بعض الجزارين في الفترة السابقة، لذبح الإناث وصغار العجول، بالمخالفه للقانون، لزيادة المكاسب، ما أثر بالسلب على الثروة الحيوانية المحلية.

وأوضح عبدالرحمن، أن ارتفاع أسعار المواشي الحية، هو عودة للطبيعي، حيث زادت أسعار المواشي الصغيرة القابلة للتسمين، لتسجل نحو 6500 للرأس زنة الـ100 كيلو تقريبا، وسجل البتلو الجاموسي حديث الولادة، زنة 70 كيلو نحو خمسة آلاف جنيه، ووصل سعر الكيلو "لحم قايم" الماشية البقري الصالحة للذبح، نحو 55 جنيها، والحاموسي نحو 45 جنيه، والغنم نحو 60 جنيه.

ولفت نقيب الفلاحين، إلى أننا قد نحتاج لفتح باب الاستيراد للمواشي الحية، المعدة للتسمين لفترة محدودة، لإحداث التوازن بين العرض والطلب، مشيرا إلى أن قطاع الثروة الحيوانية الحمراء، يحتاج للكثير من الجهود، لتقليل الفجوة الكبيرة بين الانتاج والاستهلاك من اللحوم الحمراء، التي تصل إلى نحو 60%.

وطالب أبو صدام، بتوفير الأعلاف بأسعار مناسبة وكميات كافية، وتوفير الأمصال والأدوية البيطرية اللازمة، بكميات وأسعار مناسبة، تحسين السلالات الموجودة عن طريق استيراد سلالات ذات صفات أفضل، والعمل على تطوير السلالات المحلية لإنتاج سلالات أكثر إنتاجا للحم، وأكثر جدوى اقتصادية للمربي، وتسهيل إجراءات إنشاء الحظائر للراغبين، بالإضافة إلى تمويل الراغبين في تربية الماشية بقروض ميسرة وفوائد بسيطة.


مواضيع متعلقة