الإرهابيون والمرتزقة يسلمون أسلحتهم للجيش السوري في درعا

08:05 م | الثلاثاء 03 مارس 2020

أحكم الجيش السورى سيطرته، اليوم، على مدينة الصنمين فى محافظة درعا بعد عملية عسكرية لملاحقة فلول الفصائل الإرهابية فى المنطقة، وأفادت مصادر إعلامية بأن عناصر المجموعات الإرهابية والمرتزقة المسلحة فى مدينة الصنمين تتوافد على مركز التسوية فى ريف درعا، بهدف تسليم سلاحها للجيش السورى، وذلك بعد عودة الأمن والاستقرار إلى المدينة.

وذكر «المرصد السورى لحقوق الإنسان» وصول قافلة للمسلحين من درعا إلى منطقة الباب بريف حلب الشمالى الشرقى، متوجهة إلى مدينة الباب الخاضعة لسيطرة القوات التركية أو إلى محافظة إدلب، وحسب «المرصد» تضم القافلة 21 مسلحاً من مدينة الصنمين ممن رفضوا التسوية.

وأكد مصدر ميدانى لوكالة «سبوتينيك» الروسية أن الدفاعات الجوية رصدت هدفاً معادياً فى الجهة الشمالية الغربية من حمص، وتم التعامل معه مباشرة عبر صاروخ دفاع جوى ما أدى لانفجار الجسم المجهول فى السماء دون تسجيل أضرار. وكان الإعلام الرسمى السورى أكد فى وقت سابق أن الأصوات التى سمعت فى حمص ناجمة عن استهدافات نفذها الجيش باتجاه المناطق الشمالية من البلاد.

من جهة أخرى، ذكرت قناة «روسيا اليوم» أن نيران الجيش السورى أسقطت طائرات تركية مسيَّرة، فور وصولها إلى أجواء إدلب، وظهرت صور إحدى هذه الطائرات المسيرة أثناء توقيع «أردوغان» على هيكلها فى موقع «تويتر»، ثم تم عرض صورة الطائرة نفسها مع توقيع الرئيس التركى، وهى محطمة.

وأفادت وكالة «سانا» السورية، أن قوات جيش الاحتلال التركى استهدفت اليوم، إحدى الطائرات الحربية السورية خلال عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية فى إدلب، ونقلت «سانا» عن مصدر عسكرى أن الطائرة تعرضت لإصابة بصاروخ أطلقه طيران قوات النظام التركى ما أدى لسقوطها فى المنطقة شمال غرب معرة النعمان.