ختام فعاليات مؤتمر الطب التكاملي واضطرابات النوم بجامعة أسيوط

ختام فعاليات مؤتمر الطب التكاملي واضطرابات النوم بجامعة أسيوط
- أسيوط
- جامعة أسيوط
- الطب التكاملى
- كورونا
- الشائعات
- الوقاية من الفيروس
- أسيوط
- جامعة أسيوط
- الطب التكاملى
- كورونا
- الشائعات
- الوقاية من الفيروس
أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، ختام فعاليات الجلسات العلمية من المؤتمر الدولي التاسع لجمعية الطب التكاملي واضطرابات النوم، والذي عُقد على مدار يومي 1، و2 مارس الجاري.
وأوضحت الدكتورة سوزان سلامة أستاذ أمراض الصدر ورئيس المؤتمر، أن جلسات اليوم الثاني للمؤتمر تمحورت حول فيروس الكورونا كأحد الفيروسات العالمية المستجدة، والتي انتشرت فى العديد من الدول المختلفة على مستوى العالم وتسببت فى وفاة بعض المصابين، إضافة إلى مناقشة الربو الشعبي لدى كبار السن والأطفال وأعراضه، وأحدث التقنيات العلاجية له، وذلك باعتباره أحد الأمراض المزمنة التي تصيب الشعب الهوائية بالرئتين، وتعيق ممارسة الأنشطة اليومية للمريض المصاب به.
وأشارت إلى أن الجلسات شهدت محاضرة للدكتور مصطفى السعيد الأستاذ المتفرغ بقسم الأطفال، والتي عرض خلالها عدد من الإرشادات الرئيسية في التعامل مع الربو الشعبي لدى الأطفال حيث نصح المرضى من الأطفال بتناول الماء الدافئ بالعسل والليمون مرتين يوميًا، مع التأكيد مع أهمية تناول وجبة الإفطار يوميًا، وتناول خمسة أنواع من الفواكه والخضروات، محذرًا من خطورة التعرض للشاشات والهواتف لمدة أطول من ساعتين في اليوم والامتناع تمامًا عن المشروبات المحلاة بالسكر، وممارسة الأنشطة الرياضية لمدة ساعة يوميًا.
ومن جانبها استعرضت الدكتورة مها الخولى وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأستاذ الأمراض الصدرية خلال محاضرتها الخطوات المتبعة لعلاج حساسية الصدر لدى كبار السن والتي لا تعتمد فقد على العقاقير.
بينما كشف الدكتور خالد حسين أستاذ الأمراض الصدرية عن طرق استعمال المضادات الحيوية فى علاج الالتهاب الرئوي، والفترة الكافية لاستخدامها وأسس اختيارها وفقًا لنوع الميكروب.
وتناولت الجلسات محاضرة حول "استخدام الأكسجين فى علاج حالات صعوبة التنفس لدى الأطفال " والتى ألقاها الدكتور ياسر فاروق أستاذ أمراض الأطفال، وأوضح خلالها بعض الحالات التى تتطلب اللجوء الى الأكسجين كعلاج، وأهمها حساسية الصدر، والالتهاب الرئوي، والأنيميا، والتسمم بأنواعه، ونصح بضرورة متابعة الطفل أثناء تلقيه جرعة الأكسجين لقياس نسبته الصحيحة تجنبا لمخاطره ، فضلا عن تجنب التدخين بجوار الطفل أثناء علاجه بالأكسجين.