حديث نهاية العالم في 2020.. فيروس غامض واندلاع حرب وفضاء يهدد الأرض

حديث نهاية العالم في 2020.. فيروس غامض واندلاع حرب وفضاء يهدد الأرض
- كورونا
- قاسم سليماني
- فيروس كورونا
- نهاية العالم
- نهاية الأرض
- كورونا
- قاسم سليماني
- فيروس كورونا
- نهاية العالم
- نهاية الأرض
الحديث عن نهاية العالم لم ينقطع منذ بداية عام 2020 على الرغم من مرور شهرين فقط، فالعام الذي بدأ بالحديث عن حرب عالمية ربما تتسبب في إبادة الكوكب ونهاية العالم، شهد ظهور العديد من الفيروسات والأمراض الغامضة، كفيروس "كورونا" الذي توقع البعض أن ينهي حياة الملايين، بالإضافة إلى الحديث عن كوكب كان قريبًا من أن يصطدم بالأرض.
بدأ عام 2020 باغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق، بغارة أمريكية قرب مطار بغداد خلال الأيام الأولى من شهر يناير، لتعلن إيران أنها سترد برد قاسٍ على الولايات المتحدة الأمريكية، التي أعلنت أنها المسؤولة عن اغتيال سليماني ومن كان معه.
اغتيال قاسم سليماني يهدد بحرب عالمية تنهي العالم
"الحرب العالمية الثالثة" مصطلح انتشر بعد الهجوم الأمريكي والرد الإيراني، حيث تنبأ الكثيرون بحرب نووية، حتى أعلنت إيران أنها استهدفت قاعدة "عين الأسد" التي تستضيف قوات أمريكية، إضافة إلى قاعدة أخرى في إربيل، انتقاما لمقتل قاسم سليماني، والذي أعلنت طهران أنه رد كافٍ بالنسبة لها ولا تريد التصعيد مع أمريكا.
الحديث عن الحرب العالمية التي ستنهي العالم لم تكد تهدأ حتى انتشر فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر في الصين، وتسبب في رعبٍ كبيرٍ حول العالم بسبب الغموض الذي اكتنفه منذ ظهوره، وانتقاله بسرعة وانتشاره في عشرات البلاد وعدم وجود أي علاج له، حيث وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه "عدو مجهول".
كورونا ينشر الرعب حول العالم
المرض الذي قتل وأصاب عشرات الآلاف حول العالم تحول إلى كابوس كبير، حيث عادت للصورة تنبؤات منظمة الصحة العالمية منذ سنوات بظهور مرض معدٍ غير معروف قد يؤدي إلى القضاء على 80 مليونا، كما دفعت التخوفات العديد من المسؤولين، ومن بينهم سفير مصر في الصين، إلى الخروج لطمأنة الجماهير والتأكيد على أن الفيروس ليس نهاية العالم.
الحرب والمرض لم يكونا السببين الوحيدين للحديث عن نهاية العالم في العام الذي مر منه شهران فقط، حيث انتشر كالنار في الهشيم بداية الشهر الماضي، الحديث عن كويكب غامض يقترب من الأرض ويستعد للاصطدام بها في يوم 15 فبراير، وهو الاصطدام الذي ربما ينهي الحياة على الأرض.
كويكب ضخم هدد بإنهاء الحياة على الأرض
وأكدت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن الأرض يمكن أن يحدث بها دمار شامل إذا ما اصطدم بها كويكب عملاق في مساره بالفضاء الخارجي، كما ذكر العلماء أن الكويكب يدعى "النهج القريب"، واسمه العلمي "Asteroid 2002 PZ39"، ويبلغ طوله 3280 قدما، وتوقعوا أن يصطدم بالأرض خلال مروره بها يوم السبت 15 فبراير، في حوالي الساعة 11 صباحا بتوقيت جرينتش.
وتوقع الخبراء أن هذا الكويكب الكبير سيكون له تأثير شبيه بتأثير هجوم نووي كبير، ولديه القدرة على قتل الملايين على الفور، وقالت "ناسا"، إن أي شيء أكبر من كيلومتر إلى كيلومترين، يمكن أن تكون له آثار مدمرة في جميع أنحاء العالم، وأي جسم فضائي سريع الحركة يقع على بعد حوالي 4.65 مليون ميل، يعتبر خطيرًا، ولذلك ينبغي الحذر.