احتلال للأراضي ودعم للإرهابيين.. ماذا فعل أردوغان في المدن السورية؟

احتلال للأراضي ودعم للإرهابيين.. ماذا فعل أردوغان في المدن السورية؟
بعد الانتفاضة الشعبية عام 2011 في سوريا، أشعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأوضاع في سوريا عبر دعم تنظيم الإخوان والمسلحين ضد قوات الجيش السوري وتحولت تركيا لقناة رئيسية لتدفق الأسلحة والأموال للميليشيات، حسبما ورد في تقرير عرضته قناة "مداد نيوز" السعودية.
ومنذ تدخل أردوغان بشكل مباشر في الأزمة السورية منذ بدايتها وتوالت الانتهاكات التركية بشكل مباشر أو عن طريق مرتزقتها التي تدعمها وتمولها بحق الشعب السوري، إذ أن معظم الفصائل المرتبطة بأجندات أردوغان تخلت عن حماية الشعب السورى وبدأت بتنفيذ ما يطلبه أردوغان منهم وخاصة في ترهيب الشعب وتهجيره بأي وسيلة كانت.
وقدمت تركيا الدعم لتنظيم داعش الإرهابي في الرقة وسعى أردوغان للسيطرة على الشمال السوري عبر استخدام المقاتلين الموالين والمدعومين من تركيا لشن عمليتين عسكريتين على الأكراد في 2018 و2019 فقتل مئات الأكراد وشرد نحو ربع مليون شخص.
وأوضح التقرير، أن أردوغان سعى لاكتساب المزيد من الأراضي الجديدة في سوريا فتحركت لإنشاء "منطقة آمنة" في إدلب السورية ودعمت الميليشيات والفصائل وأرسلت جنودا وآليات عسكرية وأعلنت شن عملية عسكرية ثالثة لوقف تقدم الجيش السوري في خطة لوضع إدلب تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا واحتلال جزء جديد من الأراضي السورية.