مختار نوح: 30% من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر إخوان أو متعاطفين

كتب: محمود البدوي

مختار نوح: 30% من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر إخوان أو متعاطفين

مختار نوح: 30% من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر إخوان أو متعاطفين

قال مختار نوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن 2011 كان عام نهاية الإسلام السياسي في مصر سواء الحركة السلفية المسيسة أو الإخوان، موضحًا أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، تعامل بطريقة الاستثمار مع التيار السياسي الإسلامي ولكن "انكشف كل شيء عام 2011".

وكشف "نوح"، خلال حواره في برنامج " كل يوم"، مع الإعلامي خالد أبو بكر، على شاشة "ON E"، كواليس لقائه بالراحل الدكتور أسامة الباز في مطلع التسعينيات، حيث قال: "الباز قال إنه غير مقتنع بالإسلام السياسي، كما قال لنا إنه أخبر السادات بأنه سيقتل على أيدي الإخوان".

وأوضح أن التيار السياسي الإسلامي تحول في كل البلاد إلى نقمة وكارثة، حتى في ماليزيا، وتونس، موضحًا أن الإخوان تيار سياسي، ولا علاقة لها بالإسلام نهائيًا، مضيفًا: "الإخوان متجنسون بالإسلام السياسي وليس ببلدهم، وسيد قطب قال إن جنسية المسلم من وجهة نظره عقيدته".

وتابع: "ما زالت هناك كتب تقدم أفكارًا أسوأ من أفكار سيد قطب، نهاية الإخوان في تركيا ستكون مأساوية، وخاصة أن أنقرة في وضع متأزم وخلافات كثيرة".

وواصل: "قلت من قبل أن 30% من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر إخوان أو متعاطفين، وهذه حقيقة، وقلت ذلك قبل حادث المستشار هشام بركات، وبعد الحادث اكتشفنا أن نسبة القتلة 30% من الأزهر".


مواضيع متعلقة