في ذكرى وفاتها.. زينات صدقي: "إيه فايدة الحلاوة من غير ما حد يحلي بيها"

في ذكرى وفاتها.. زينات صدقي: "إيه فايدة الحلاوة من غير ما حد يحلي بيها"
- زينات صدقي
- ذكري وفاة زينات صدقي
- ذكري رحيل زينات صدقي
- الفن
- اخبار الفن
- زينات صدقي
- ذكري وفاة زينات صدقي
- ذكري رحيل زينات صدقي
- الفن
- اخبار الفن
"ياختي شبابه حلو ياختي جماله حلو"، "ده حتى مش حلو على عقلي الباطن"، "كتاكيتو بني"، من أشهر الإفيهات الضاحكة التي أطلقتها نجمة الكوميديا الفنانة زينات صدقي، في القرن الماضي، وأصبحت من علامات السينما المصرية التي سُطرت بحروف من ذهب.
في مثل هذا اليوم 2 مارس عام 1978، رحلت عن دنيانا الفنانة زينات صدقي، بعد حياة فنية حافلة بالأعمال الخالدة قدمت من خلالها ما يزيد عن 170 عملا فنيا، شكَّلت في غالبيتها ثنائيًا فنيًا مع الفنان إسماعيل ياسين، أشهرها فيلم "ابن حميدو"، ومقولتها الشهيرة، "إنسان الغاب طويل الناب.. يا محطم قلوب العذاري".
كما قدمّت زينات صدقي مع الفنان عبدالسلام النابلسي، عددًا من الأفلام، أشهرها "شارع الحب" وقيامها بدور سنية ترتر، التي تريد الزواج من "حسب الله السادس عشر"، وقيامها بـ"سبه" في أحد المشاهد "أنا الأنسة حنفى يا مُهدى إلى الحديقة يا وارد أفريقا.. هخليك يا حسب الله تقول ع الله"، وفي أحد المشاهد المحفورة في ذاكرة السينما وانصياع "حسب الله" لرغبتها بالزواج منها، وقوله "سأتزوجك وأنا مغمض الأنف والأذن والحنجرة والله معي".
اسمها الحقيقي زينب محمد سعد، حيث ولدت في 4 مايو 1913، وأسرتها من أصول مغربية، والدها كان من كبار تجار الإسكندرية، تزوج والدتها وكانت أرملة معها بنتان دولت وسنية، وأنجب منها زينب وفاطمة، توفي والدها وهى في سن الـ 13 عامًا، وتزوجت ابن عمها والذي كان يعمل طبيبًا، ولكن انفصلت عنه لسوء معاملته لها.
حصلت على اسمها الفني زينات صدقي، من خلال صديقتها خيرية صدقي، التي اصطحبتها إلى القاهرة بحثًا عن الشهرة والأضواء، وعملت بالفعل في فرقة بديعة مصابني، وقيامها بالغناء وسط المجاميع، وتعلم الرقص، وبعد ذلك عملت "زينات" في فرقة نجيب الريحاني، والذي قام بتغيير اسمها من "زينب" إلى "زينات".
من أشهر الأفلام التي قدمتها زينات صدقي، "دهب" وقيامها بدور "بلطية العالمة"، و"حلاق السيدات"، و"عفريتة إسماعيل ياسين"، و"إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين"، و"إسماعيل ياسين في البوليس السري"، و"العتبة الخضراء"، "إنت حبيبي"، "إسماعيل ياسين في الإسطول".
تُعد زينات صدقي، أشهر من قدمت دور الفتاة العانس والتي ترغب في الزواج بأي طريقة، وجسدت هذه الشخصية في أكثر من عمل فني، أبرزها فيلم "عريس مراتي"، وعبارتها الشهيرة للخاطبة "إيه فايدة الحلاوة الحلوة من غير ما حد يحلي بيها يا أم كامل.. إيه فايدة التفاحة الحلوة من غير ما حد يقطمها يا أم كامل.. إيه فايدة الحلاوة السمسمية من غير ما حد يقرقشها يا أم كامل".
وقيامها بإعلان زواج لنفسها في إحدى الصحف بالفيلم، وإدلاء مواصفاتها للعريس المرتقب "عذراء حسناء هيفاء ولهاء دعجاء سمراء فيحاء.. في العشرين من ربيعها الوردي الزاهر المزدهر.. تملك سيارة وفيلا ودار أزياء.. ملفوفة القوام كغصن اللبان الأخضر الريان تطلب زوجا.. إيه جامعيا؟.. لا لا يا حبيبتي مش ضروري جامعيًا، ثقافيًا، إعداديًا إلزاميا، أهو راجل والسلام.. الإمضاء مراهقة".
التكريم الحقيقي الذي حظيت به الفنانة زينات صدقي، حب الجمهور لها، وتذكر أعمالها و"إفيهاتها الضاحكة"، فضلًا عن تكريم الدولة لها من خلال الرئيس الراحل أنور السادات قبل وفاتها عام 1976.