"الثقافة الجديدة" تحتفي بالأدب المنسي وتحاور شمس الدين الحجاجي

"الثقافة الجديدة" تحتفي بالأدب المنسي وتحاور شمس الدين الحجاجي
- الثقافة الجديدة
- محمود خير الله
- الثقاف
- الثقافة الشعبية
- الثقافة الجديدة
- محمود خير الله
- الثقاف
- الثقافة الشعبية
صدر العدد الجديد من مجلة "الثقافة الجديدة"، مارس 2020، بملف خاص عن الآداب الشفاهية المهمشة، برئاسة تحرير الشاعر والباحث، مسعود شومان، الذي نطالع مقاله في افتتاحية العدد بعنوان "بعيدا عن سطح النصوص والنوستالجيا".. الذي نقرأ فيه: "حين يفتح عالم الجماعة الشعبية، ويقرأ قراءة منصفة، دقيقة، يفهم قدر الوعي الذي يتمتع به المصريون من أبناء جماعتنا الشعبية، وستدرك كيف ساهموا بحكمتهم ونصوصهم الفاعلة، في تماسك المجتمع".
الملف جاء بعنوان "إطلالة جمالية في بحار الآداب المنسية" كتب فيه حمد شعيب عن "حدائق فنون البادية"، الدكتور محمد شبانة استمع إلى "أغاني الضمة في بورسعيد"، أمين رسمي عبد الصمد أنصت إلى "حداء الإبل"، والدكتور محمد حسن عبد الحافظ راجع "السيرة الهلالية، مفهومها، تجنسيها، تنوعاتها الصياغية".
وتتبع أحمد توفيق "التجليات الثقافية والجمالية لفن العديد"، وناصر محسب راقب "كنوز الغناء الشعبي في الخارجة"، وعبد الستار سليم تذكر "فن الواو.. شعر الجماعة الشعبية الذي لم يبح بأسراره"، وفيصل الموصلي تشمم آثار أغنية "نعناع الجنينة" في الوجدان المصري، واختتم الملف بمقال جمال وهبي عن "فن النميم".
وفي باب "قراءات نقدية"، نطالع مقال الشاعر سعد عبدالرحمن "علم العلامة.. محاولة لفهم العلاقة الجدلية بين النص الأدبي والمجالات الثقافية"، وقراءة الدكتور محمد سليم شوشة عن "السرد الحكواتي وشعرية تبدل المصائر".
ويدخلنا فرج مجاهد عبدالوهاب في أجواء "سيرة المكان وفضاؤه السردي"، ويكتب إبراهيم عادل عن رواية "عنكبوت في القلب" لمحمد أبوزيد مقالاً بعنوان: "الكتابة بوصفها الوجه الآخر للوحدة"، ويسلك محمد عطية محمود "تقاطعات السرد والحكي من الفتنة إلى الثورة".
ويرصد الدكتور عادل ضرغام، تطور "قصيدة العامية من الانعزال إلى المواجهة"، ومصطفى جوهر يكتب عن "قصائد تغسل ملح الغياب"، ورصد فتحي حمدالله "تجلى البوح والصمت في انتظار الأمل"، وتختتم القراءات بقراءة محمود الديداموني، عن "تطور المشهدية في القصيدة العامية".
وفي باب "فضاءات إبداعية"، يأتي الإبداع متنوعا بين الشعر والقصة، حيث نطالع قصائد: "ميت لا محال" لأشرف البولاقي، و"فاتنة" لمحمد عبدالستار الدش، و"حلاوة روح" لشاكر المغربي، و"طقس الغياب المقدس" لرحاب إبراهيم، و"اشتاقت لغة العشق لآهته" لمحمد الدرديري.
ويكتب أحمد اللاوندي "سيرة الفقد"، و"ليالي الرضا" لعبد الرحيم يوسف، و"تفاصيل قديمة داخل صندوق مهمل" لعماد القضاوي، و"الضعف ذِلة والتعب فضاح" لحاتم السروي، و"صورة" لأحمد عبدالتواب، و"فسحتي جلسة الكهرباء" للضوي محمد الضوي، و"فلت العيار" لمحمد ربيع، و"مواسم" لأحمد تمساح، و"فينك يا ضي" لأنطونيوس نبيل.
ونطالع في القصص قصة "حتب والمومياء" لمنير عتيبة، و"فطومة" عبدالله مهدي عبد الله، و"مع حفظ الألقاب" ياسر الجدي، و"التريانون" لحسن عبدالمحسن اللمعي، و"حلم" لسحر عاصم، و"راندة" لإلهام زيدان، و"أربعة حكايات عن السفر" لمحمد بركة.
أما باب "الصوت واللون والحرية"، جاء حافلاً بالترجمات والحوارات، ففي الشاطيء الآخر نقرأ ترجمة محمود فهمي لنص الكاتب البريطاني من أصل باكستاني، حنيف قريشي "هي قالت، هو قال"، وفي باب مواجهات حوارا مع الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، قال فيه: "الحياة الأكاديمية كذبة كبيرة" أجرى الحوار: الدكتور جمال العسكري.
أما في باب الحفر باللون فتكتب ماجدة متولي عن "حربي حسان.. نحات الذات المبدعة"، وفي باب متابعات ثقافية كتب محمد زين العابدين "قراءة في أبحاث ملتقى القاهرة الدولي للشعر العربي"، وفي رحيق الكتابة: عرض الدكتور محمد حسن غانم كتاب "مظاهر الاعتقاد في الأولياء والأضرحة لدى المصريين".
واختتم العدد "باب عطر الأحباب"، وفيه كتب جهاد الرملي "في الذكرى المئوية لمولده.. إحسان عبد القدوس.. الكاتب المثير للجدل".
جدير بالذكر، أن العدد يحتفي بلوحات الفنان سمير فؤاد الذي يصوغ لوحاته، صانعا أبنية متماسكة تتسم بانشغالها بالحركة عبر الزمن، فلوحاته تقدم دلالات متسعة للوجود، وتطرح رؤية عميقة للذات، والخبرات الذي عاشها الفنان، وتجمع بين الكثير من الرموز الجمالية البدعية.
يذكر أن المجلة، تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الدكتور أحمد عواض، ويرأس تحريرها الشاعر والباحث مسعود شومان، يدير تحريرها الشاعر محمود خيرالله، وسكرتير التحرير الناقد مصطفى القزاز، والمشرف الفني الفنان إسلام الشيخ.