فاروق جويدة ينعى مبارك: أحمل تقديرا عميقا لشخص الرئيس الأسبق

فاروق جويدة ينعى مبارك: أحمل تقديرا عميقا لشخص الرئيس الأسبق
- حسني مبارك
- وفاة حسني مبارك
- وفاة محمد حسني مبارك
- وفاة مبارك
- وفاة الرئيس السابق مبارك
- محمد حسني مبارك
- الرئيس السابق محمد حسني مبارك
- وفاة الرئيس السابق محمد حسني مبارك
- فاروق جويدة
- حسني مبارك
- وفاة حسني مبارك
- وفاة محمد حسني مبارك
- وفاة مبارك
- وفاة الرئيس السابق مبارك
- محمد حسني مبارك
- الرئيس السابق محمد حسني مبارك
- وفاة الرئيس السابق محمد حسني مبارك
- فاروق جويدة
نعى الكاتب الصحفي فاروق جويدة، الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي وافته المنية الأسبوع الماضي عن عُمر ناهز الـ92 عاما، مؤكدا على أن خلافه مع الرئيس الراحل لم يكن خلافا شخصيا، بينما كان خلافا مع المسؤول الأول عن وطن كبير وأمة عريقة على مدار 30 عاما، والخلافات دائما كانت على ثوابت وطنية اختلفت فيها الآراء والرؤى.
هناك مجموعة من الحقائق لن يغفلها التاريخ عن مبارك
وشرح "جويدة" أن الخلاف كان حول سياسات وأشخاص ومناطق نفوذ ومناطق قوى تشكلت أمام حالة من الجمود أطاحت بكل مفاصل الدولة المصرية، كان في مقدمتها مصير القطاع العام وبرامج الخصخصة وتوزيع الأراضي وغياب الرقابة والمحاسبة واحتكار المناصب سنوات طويلة وإبعاد الكثير من الكفاءات وغياب تكافؤ الفرص.
وأضاف الكاتب، أن الخلاف كان حول قضايا تخص المواطن المصري الذي ضاعت حقوقه أمام أعداد قليلة من أصحاب المصالح الذين احتكروا سلطة القرار وسلطة المال وكانت النتيجة ما وصلت إليه الأحوال وما حدث في يناير 2011.
وأكد فاروق جويدة خلال كلماته بمقاله بجريدة "الأهرام"، أنه يحمل تقديرا عميقا لشخص الرئيس الأسبق مبارك، مشددا على أن له مواقف إنسانية معه سواء في محنة مرضه أو غيرها.
سيحكم التاريخ بما كان لمبارك أو عليه.. رحمه الله
ولفت جويدة إلى أن التاريخ الآن سيقول كلمته "والرجل في رحاب خالقه، وقد ظل حاكما لمصر أكثر من 35 عاما، نائبا ورئيسا وصاحب سلطة وقرار، وهناك مجموعة من الحقائق لن يغفلها التاريخ عن مبارك، وهو كونه أحد رموز الجيش المصري العظيم، وكان واحدا من قادته الكبار وشارك في صنع نصر أكتوبر، وهذا حق تاريخي ولن تسقطه الأحداث، والتاريخ والزمن ومن هنا كان قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بإقامة جنازة عسكرية تليق به.
واستكمل "جويدة"، أن مبارك قد يكون أخطأ في بعض المواقف ولكنه كان مواطنا مخلصا لا يستطيع أحد أن يشكك في صدق وطنيته وحبه لمصر، ولن يسقط من تاريخه أنه فتح أبواب كثيرة للحوار والرأي الآخر حتى وإن تمسك بسياسات كان يرى فيها الصواب وأشخاص يرى فيهم المصداقية، وكان له على المستوى الشخصي مواقف نبيلة حتى مع الذين اختلفوا مع نظامه، وأنا واحد منهم، فكثيرا ما كان يتصل ويناقش ويسمع وجهات النظر الأخرى ثم يفعل ما يريد.
واختتم جويدة مقاله: "إن حسني مبارك رحل وأخذ معه صفحات كثيرة من الأسرار والمواقف والصراعات وربما تكشف في يوم من الأيام كل المواقف والأدوار وسيحكم التاريخ بما كان له أو عليه.. رحمه الله".
- حسني مبارك
- وفاة حسني مبارك
- وفاة محمد حسني مبارك
- وفاة مبارك
- وفاة الرئيس السابق مبارك
- محمد حسني مبارك
- الرئيس السابق محمد حسني مبارك
- وفاة الرئيس السابق محمد حسني مبارك
- فاروق جويدة
- حسني مبارك
- وفاة حسني مبارك
- وفاة محمد حسني مبارك
- وفاة مبارك
- وفاة الرئيس السابق مبارك
- محمد حسني مبارك
- الرئيس السابق محمد حسني مبارك
- وفاة الرئيس السابق محمد حسني مبارك
- فاروق جويدة