حاولت إثناءه عن الانتحار.. طبيب الشرقية قتل زوجته وأطلق النار على نفسه

حاولت إثناءه عن الانتحار.. طبيب الشرقية قتل زوجته وأطلق النار على نفسه
"5 دقائق".. هي المدة الزمنية التي انتهت بقتل مهندسة على يد زوجها الطبيب، ومحاولة الأخير الانتحار حزنا عليها وعلى وفاة خاله. تفاصيل الجريمة التي وقعت بإحدى قرى مينا القمح، بمحافظة الشرقية، جاءت في الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث شاهدت المجني عليها، زوجها المتهم، يجلس في غرفة نومه وأخرج طبنجة من طيات ملابسه وحاول إطلاق الرصاص على نفسه، حزنا على وفاة خاله، ما دفعها للتدخل لمنعه، فقتلها.
بعد أن أطلق عليها الرصاص وأصيبت بطلق ناري في الظهر، أخبره أولاده أنه لا يستطيع العيش بعدها هي وخاله، وأطلق على نفسه الرصاص، فأصيب بطلقة في الصدر.
جرى تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة، التي انتقلت لمكان الواقعة، وتم مناظرة جثة المجني عليها، وقررت النيابة عرضها على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وتحفظت على المتهم لحين التحقيق معه، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.
جاء في تحريات وتحقيقات المباحث أن بداية الواقعة، كانت بتلقي اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ بقتل "أميرة. م" 52 سنة، مهندسة بالقسم المدني بمجلس مدينة الزقازيق، متأثرة بإصابتها بطلق ناري بالظهر، وإصابة زوجها "علي. م" 62 سنة، طبيب بالمعاش، بإصابة مماثلة بالصدر، وذلك داخل مسكنهما بقرية تابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح، وعقب ذلك انتقلت قوة أمنية من المباحث، لمكان الواقعة، وتبين من خلال الفحص والتحري أن الطبيب المتهم بقتل زوجته وحاول الانتحار، وهو ما أكده أبنائه، فيما كشفت التحريات أن الطبيب كان يعمل مديرا لمستشفى مينا القمح لفترة زمنية كبيرة، ومشهور ومعروف لدى أهالي المنطقة بحسن الخلق، وشرحت التحريات أنه كان يعاني من حالة نفسية سيئة خلال الفترة الأخيرة بعد وفاة خاله، وأنه أخرج سلاحه الناري للتخلص من حياته، فأسرعت زوجته لمنعه فقتلها بطلقة في الظهر، وأطلق على نفسه الرصاص، ما أسفر عن إصابته بطلق ناري وتم نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، وتم وضعه تحت الحراسة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.