ارتفاع حصيلة قتلى العنف الطائفي في الهند

ارتفاع حصيلة قتلى العنف الطائفي في الهند
- الهند
- مسلمو الهند
- الشرطة الهندية
- قانون الجنسية
- الهندوس
- الهند
- مسلمو الهند
- الشرطة الهندية
- قانون الجنسية
- الهندوس
ارتفع عدد ضحايا موجة العنف التي تضرب العاصمة الهندية "نيودلهي"، منذ أيام، إلى 42 قتيلا، واندلعت أعمال عنف بين مسلمين وهندوس في شمال شرقي نيودلهي في الرابع والعشرين من فبراير الجاري.
وقالت قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية، اليوم، إن حصيلة القتلى ارتفعت بعدما توفي عدد من الجرحى متأثرين بإصابتهم، موضحة أنه بعد خمسة أيام من اشتعال الشرارة الأولى، لم يتضح بعد من يقف وراء تفجر أعمال الشغب- التي تمثل أسوأ موجة عنف طائفي تشهدها نيودلهي منذ عقود- وحصيلة الوفيات آخذة في الزيادة في مستشفيات المدنية.
عدد الموقوفين على خلفية المواجهات وصل إلى أكثر من 600 شخص
ووصل عدد الموقوفين على خلفية المواجهات إلى أكثر من 600 شخص، وعلى الرغم من الهدوء الحذر الذي تشهده مناطق الاشتباكات، إلا أن التوتر ما زال قائما، فيما رفعت السلطات الهندية الحظر على التجمعات في المناطق التي شهدت اشتباكات وإحراق منشآت وممتلكات لبعض ساعات اليوم.
وكانت شرارة هذه الاشتباكات قانون الجنسية المثير للجدل الذي يقول المسلمون إنه مجحف بحقهم.
وكان البرلمان الهندي اعتمد في وقت سابق من ديسمبر الماضي، قانونا جديدا يقضي بمنح الجنسية لأبناء الأقليات التي تعاني الاضطهاد الديني في 3 دول مجاورة هي: بنجلادش وباكستان وأفغانستان. ويشترط لذلك أن يكونوا دخلوا الهند قبل 31 ديسمبر 2014، وألا يكونوا من المسلمين.