بالفيديو.. تركيا تطلق مهاجرين من بينهم سجناء على أوروبا

كتب: (وكالات)

بالفيديو.. تركيا تطلق مهاجرين من بينهم سجناء على أوروبا

بالفيديو.. تركيا تطلق مهاجرين من بينهم سجناء على أوروبا

رصدت فيديوهات على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، مجاميع من المهاجرين، من بينهم سجناء أطلقتهم تركيا، وهم في طريقهم إلى أوروبا، في أعقاب إعلان أنقرة أنها لن تعترض بعد الآن سبيل المهاجرين.

وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي تستضيف بلاده بالفعل أكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري، منذ فترة طويلة "بفتح الأبواب" أمام ملايين اللاجئين الذين يتوقون إلى الفرار إلى أوروبا ما لم يتم توفير المزيد من الدعم الدولي، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.

وأظهرت مقاطع فيديو، نشرت على موقع التدوينات القصيرة، بدء عشرات المهاجرين من الاقتراب من الحدود التركية مع اليونان سعيا لدخول أوروبا، بعد ساعات قليلة من تصريح مسؤول تركي بالقول إن بلاده "لم تعد قادرة على احتجاز اللاجئين".

وجاء الإعلان التركي كرد على مقتل نحو 33 جنديا تركيا في غارة جوية شنتها القوات الحكومية السورية في إدلب، وتوجه المهاجرون إلى الحدود البرية مع اليونان، حيث استقلوا الحافلات الصغيرة وسيارات الأجرة من إسطنبول. 

 وكانت اليونان البوابة الرئيسية لمئات الآلاف من اللاجئين الذين تدفقوا من تركيا في نزوح جماعي عامي 2015 و2016، إلى أن أدى اتفاق تم التوصل إليه مع الاتحاد الأوروبي إلى وقف هذا التدفق.

وأجرت قناة تركية حوارا قصيرا مع أحد المهاجرين، خلال توجهه صوب الحدود، وقال "أريد إنقاذ نفسي قضيت شهرا في سجن تركي وأطلقوا سراحي اليوم"، مضيفا: "قالوا لي أنت حر سمعت الخبر بشأن عدم اعتراض سبيل المهاجرين خلال تواجدي في السجن الآن أريد الذهاب إلى أوروبا".

وأظهرت قناة "إن. تي. في" التركية حوالي 20 شخصا يتسلقون على ظهر زورق مطاطي في أيفاتشيك شمال غربي تركيا، في واضح النهار يوم الجمعة وانطلقوا إلى جزيرة ليسبوس.وفي وقت لاحق، منعت اليونان دخول مئات المهاجرين عند حدودها مع تركيا. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية هامي أقصوي حذر من أن حركة المهاجرين إلى الغرب قد تستمر إذا تدهور الوضع في إدلب.

وقال أقصوي، "بعض طالبي اللجوء والمهاجرين في بلادنا، الذين يشعرون بالقلق من التطورات، بدؤوا في التحرك نحو حدودنا الغربية. إذا تفاقم الوضع، فسيستمر هذا الخطر في الزيادة".وذكر مسؤول بالشرطة اليونانية أن عشرات الأشخاص تجمعوا على الجانب التركي من الحدود البرية في منطقة إفروس شمال شرقي اليونان وهتفوا "افتحوا الحدود".

وتم نشر دوريات الشرطة اليونانية والحدود العسكرية على الجانب اليوناني لمنع أي شخص يحاول العبور بدون تصريح. وتنبع الأزمة الأخيرة من حملة عسكرية للحكومة السورية تدعمها روسيا لاستعادة محافظة إدلب السورية، وهي آخر معقل تسيطر عليه الفصائل المسلحة في سوريا، المدعومة من تركيا.

الاتحاد الأوروبي يعمل على تقييم الوضع في ما يتعلق بتحرك المهاجرين

وأعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، أن الاتحاد يتوقع من تركيا "احترام تعهداتها" الواردة في الاتفاق الهادف للحد من تدفق المهاجرين من سوريا، وأكد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، بيتر ستانو، خلال مؤتمر صحفي "من وجهة نظرنا الاتفاق لا يزال قائما وننتظر من تركيا أن تحترم التزاماتها"، وأوضح ستانو أن الاتحاد الأوروبي يعمل على تقييم الوضع في ما يتعلق بتحرك المهاجرين.

وفي مارس 2016، أبرمت تركيا والاتحاد الأوروبي اتفاقا مثيرا للجدل بشأن المهاجرين، أسهم إلى حد كبير في خفض عدد العابرين إلى اليونان.و نص هذا الاتفاق خصوصا على إعادة المهاجرين بشكل منتظم إلى تركيا مقابل مساعدات مالية، وعلى أن تتخذ أنقرة تدابير لمنع فتح طرق هجرة جديدة من أراضيها نحو الاتحاد الأوروبي.

 

https://twitter.com/i/status/1233352762215272448

https://twitter.com/i/status/1233297277697085441

 

​   


مواضيع متعلقة