جيش الاحتلال التركي يودع "فبراير الأسود" بعشرات القتلى في سوريا وليبيا

جيش الاحتلال التركي يودع "فبراير الأسود" بعشرات القتلى في سوريا وليبيا
- الجيش التركي
- جيش الاحتلال التركي
- إدلب
- سوريا
- ليبيا
- معيتيقة
- أردوغان
- الجيش السوري
- بوتين
- طرابلس
- أخبار سوريا
- أخبار ليبيا
- الجيش التركي
- جيش الاحتلال التركي
- إدلب
- سوريا
- ليبيا
- معيتيقة
- أردوغان
- الجيش السوري
- بوتين
- طرابلس
- أخبار سوريا
- أخبار ليبيا
يواجه جيش الاحتلال التركي ضربات موجعة مع استهداف الجيش السوري عناصره المنخرطة ضمن الإرهابيين في "إدلب"، مساء أمس ، ما أدى إلى مقتل 33 جنديا تركيا بحسب الرواية الرسمية التركية، بينما قالت مصادر سورية إن العدد يتجاوز 60 قتيلا.
وأعلنت روسيا أن القوات التركية كانت ضمن "وحدات مقاتلة من مجموعات إرهابية" ولم تبلغ "أنقرة" عن تواجد جنودها في مكان "ما كان عليهم التواجد فيه". وعقب تصريح "الخارجية" الروسية أجرى رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، أمس، اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، لبحث الضربات السورية، واتفقا على عقد قمة قريبا بناء على طلب تركي.
من جهته، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومقره "لندن"، اليوم، أن 16 من جنود الاحتلال التركي قتلوا، أمس، بقصف سوري، لتضاف إلى حصيلة هجوم أمس الأول. وقالت وسائل إعلام تركية، أمس، إن ضربات "إدلب" أودت بحياة أكثر من 50 جنديا تركيا بينما نقل نحو 60 لتلقي العلاج في تركيا جراء إصابات لحقت بهم.
وقال الدكتور عبدالقادر عزوز المستشار الإعلامي للحكومة السورية، في تصريح لـ"الوطن"، إن الجيش السوري واصل عملياته، أمس، في "إدلب" لتحريرها بالكامل من قبضة المجموعات الإرهابية ولاستكمال السيطرة عليها، مضيفا أنه يتم استهداف جيش الإرهاب والاحتلال التركي وكل الإرهابيين أيا كانت جنسياتهم.
وفي وقت تصاعد فيه التوتر بين روسيا وتركيا على خلفية ما يجري في "إدلب"، أعلنت موسكو، اليوم، أنها أرسلت إلى البحر المتوسط فرقاطتين عبر مضيق البوسفور. وصرح متحدث باسم الأسطول الروسي في البحر الأسود أليكسي روليف أن "الفرقاطتين أميرال جريجوروفيتش وأميرال ماكاروف غادرتا أمس مرفأ سيباستوبول في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّتها روسيا عام 2014، وبدأت الجمعة بعبور مضيق البوسفور".
وفي ليبيا، قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي اللواء خالد المحجوب، لـ"الوطن"، إن أكثر من 15 جندي تركي قتلوا في قصف نفذه الجيش الوطني الليبي استهدف الجانب العسكري من مطار معيتيقة. وأوضح "المحجوب" أن القوات التركية والميليشيات تستخدم المطار خلال الفترة الماضية لاستهداف المدنيين وترويع أهالي العاصمة "طرابلس"، وبالتالي تحولوا إلى هدف مشروع لنا في المطار، وسيطروا عليه وينقلون إليه آليات، فيما دمر الجيش وحدتي رادار داخل المطار.
وعلق المحلل والكاتب الصحفي التركي تروجوت محمد أوغلو، في اتصال هاتفي لـ"الوطن"، على مقتل الجنود الأتراك، قائلا: "بعد الترحم على أرواح هؤلاء الجنود، فإن المسئول الأول عن قتلهم هو رجب طيب أردوغان، هو من زج بتركيا وجيشها إلى مناطق صراعات لا ناقة لنا ولا جمل فيها". وقال الكاتب الصحفي التركي إن الشعب التركي بات يرفض هذه السياسات، وأعتقد أن "أردوغان" يقترب من نهايته. واعتبر أن فتح الحدود مع أوروبا أمام اللاجئين أمر يكشف عن مدى متاجرة "أردوغان" بهم وأنه يستغلهم فقط للابتزاز ولتحقيق أهداف سياسية.
وتؤكد المعارضة التركية خلال الفترة الأخيرة رفضها لتدخلات أردوغان في سوريا، داعية إلى ضرورة التفاوض مع الحكومة السورية.