المقالب العشوائية.. الإزالة هي الحل

كتب: محمد سعيد الشماع

المقالب العشوائية.. الإزالة هي الحل

المقالب العشوائية.. الإزالة هي الحل

حياة صعبة يعيشها أهالى المناطق السكنية المجاورة لمقالب القمامة العشوائية على مدار سنوات طويلة، ومعاناة شديدة يواجهونها نتيجة الروائح الكريهة والأدخنة المنبعثة من خلال حرق أكوام القمامة، وضوضاء وإزعاج لا يتوقف تُصدره سيارات النقل المُحملة بالقمامة على مدار الـ24 ساعة يومياً، حرموا أنفسهم من فتح نوافذ منازلهم محاولة منهم لمنع تسرب رائحة القمامة إلى الداخل، يحلمون باليوم الذى يتم فيه نقل تلك المقالب بعيداً حتى يتسنى لهم استنشاق الهواء الطبيعى غير الملوث مرة أخرى.

وخلال العامين الماضيين، أطلقت الحكومة، مُمثلة فى وزارتى «البيئة والتنمية المحلية»، النفير العام لرصد ومحاربة تلك «المقالب العشوائية» لإنقاذ الأهالى من مأساة يعانون منها ليلاً ونهاراً، وبالفعل أُغلق العديد منها مثل مقالب «السلام، القطامية بالقاهرة الجديدة، الطوب الرملى والوفاء والأمل بمدينة نصر»، ليتذوق معها الكثيرون من السكان طعم الحياة النظيفة والهواء النقى مرة أخرى، فى حين ينتظر أهالى المناطق الأخرى تنفيذ القرار بفارغ الصبر، ليتخلصوا من الآثار السلبية التى أصابتهم ووقعت عليهم بفعل أكوام القمامة من حولهم.

«الوطن» زارت مقالب القمامة العشوائية داخل «القاهرة والجيزة والقليوبية»، ورصدت وضع تلك المقالب سواء المُغلق منها، أو التى لا تزال تعمل حتى الآن، كما استمعت إلى آراء أهالى المناطق السكنية المجاورة لتلك المقالب، ومعاناتهم المستمرة معها، أو كيف تغيرت حياتهم للأفضل مع توقفها عن العمل.


مواضيع متعلقة