الجبهة الإسلامية للإنقاذ تصوت لـ"بن فليس" في الانتخابات الجزائرية

الجبهة الإسلامية للإنقاذ تصوت لـ"بن فليس" في الانتخابات الجزائرية
قرر أنصار حزب الجبهة الاسلامية للانقاذ "المحظورة" التصويت على البرنامج الانتخابي للمرشح على كرسي الرئاسة بالجزائر علي بن فليس، رئيس الحكومة الأسبق، ومبايعته يوم 17 أبريل، لأن برنامجه من بين أحسن البرامج - بحسب قولهم
وذكر قادة الحزب المنحل ـ في بيان مشترك وقعه كل من عبد الكريم ولد عدة، المتحدث الرسمي للهيئة التنفيذية للجبهة الإسلامية للإنقاذ بالخارج سابقًا، ومصطفى الكبير وبوغدة خالد - أن الخيار الذي اهتدوا إليه هو الأنسب للوضع الراهن، وبرروا تأييدهم لبن فليس، بأنه أحسن الرجال الذين كانت أياديهم أكثر نظافة ونزاهة وطهرًا من أن تلدغ في دماء الناس وأموالهم وحقوقهم، وأفضل الشركاء الذين كانوا أبعد عن شراكة السوء والظلم والقهر، والفساد والتجبر.
وأكد أنصار حزب الجبهة الاسلامية للانقاذ، أن هذا القرار لم يكن اعتباطيًا وإنما جاء نتيجة لمشاورات ودراسة معمقة لثلاثة خيارات، يتمثل الأول فى إبقاء الحال على ما هو عليه، وهي ما يعني التعجيل بسقوط الجبهة وفنائها واستمرار الإقصاء والتهميش والإفساد، أما الحل الثاني، فهو الذهاب إلى موقف سياسي مفتوح على كل الاحتمالات من التوافق والاختلاف، وهو الموقف الذي تتساوى مخاطره ومساوئه، أما الخيار الأخير فهو الذهاب للانتخابات واختيار أحد المترشحين، ووجه قادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ دعوة لأنصارهم لدعم بن فليس في الانتخابات الرئاسية القادمة.