«إندبندنت»: تعاون مخابرات بريطانيا وأمريكا مع تركيا لمساعدة الجماعات الجهادية

كتب: سيد خميس ووكالات

«إندبندنت»: تعاون مخابرات بريطانيا وأمريكا مع تركيا لمساعدة الجماعات الجهادية

«إندبندنت»: تعاون مخابرات بريطانيا وأمريكا مع تركيا لمساعدة الجماعات الجهادية

قالت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية إن هناك تقارير تشير إلى تعاون جهاز الاستخبارات البريطانى «إم آى 6» مع المخابرات المركزية الأمريكية والحكومة التركية لإمداد المعارضة السورية بالسلاح، رغم أن الغالبية العظمى منهم هم الجهاديون الذين تتشابه أفكارهم مع أفكار تنظيم القاعدة.[FirstQuote] وأشارت، فى تقريرها أمس، إلى أن الولايات المتحدة بذلت كل ما فى استطاعتها للحفاظ على سرية الدور الذى تلعبه فى إمداد المعارضة السورية بالسلاح، والعمل من خلال وسطاء وشركات وهمية. ونقلت «الإندبندنت» عن تقرير «سيمور هيرش» تحت عنوان: «الخط الأحمر وخط الفئران: أوباما وأردوغان والمتمردون السوريون»، قوله إن «الاهتمام انصب حول ما إذا كانت جبهة النصرة، التى تساعدها المخابرات التركية، تقف وراء الهجوم بغاز السارين فى دمشق فى 21 أغسطس الماضى، فى محاولة لتبرير تدخل عسكرى أمريكى واسع للإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد». وذكرت أن هذه المعلومات تم تسريبها من تقرير أعدته لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ الأمريكى على الهجوم الذى شنه مسلحون ليبيون على القنصلية الأمريكية فى بنغازى يوم 11 سبتمبر عام 2012، والذى قتل فيه سفير الولايات المتحدة «كريستوفر ستيفنز». وأشارت إلى وجود اتفاق أبرمته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بالتعاون مع الاستخبارات البريطانية الخارجية «إم آى 6»، لترتيب إرسال أسلحة من ترسانات الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى إلى تركيا، ومن ثم إلى سوريا. وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق أبرم بين «أوباما» و«أردوغان»، حيث تم إنشاء شركات بجنسية أسترالية توظف جنوداً أمريكيين سابقين، كانوا مسئولين عن الحصول على الأسلحة ونقلها.