رئيس مدينة العريش: السيل جاء ضعيفا وأحدث رواجا تجاريا
رئيس مدينة العريش: السيل جاء ضعيفا وأحدث رواجا تجاريا
تفقد العميد ماجد محمد أحمد رئيس مجلس مدينة العريش آثار السيل بوادي العريش، والذي وصل ظهر أمس وتلاقى مع مياه البحر المتوسط.
وقال رئيس المجلس، إن السيل جاء ضعيفًا، ولم يكن مزعجًا على الإطلاق، ولم يسبب أي خسائر، أو تعطيل للحركة فى العريش، بل على العكس أحدث رواجًا تجاريًا على المقاهي والكافيهات الموجودة بشارع سد الوادي، وقام بعض الصبية ببيع المأكولات والمشروبات على من جاءوا لمشاهدة سيل المياه القادم من هضبات الجبال والوديان بوسط سيناء.
وأوضح أن السيل لم يؤثر على حركة الطريق، لأن له مجرى مخصص من قبل، والأهالي والسيارات يعبرون فوق 4 كبارى أُنشئت لأجل هذا الغرض.
وفى وسط سيناء، فتح المجلس الطرق الرئيسية وعاين آثار السيول بالقرى التي تقع قرب مساراتها، وقدم المساعدات اللازمة للأهالي الذين تضررت بعض مزروعاتهم من السيل الذى كان قويًا فى تلك المناطق.
بدره، قال سليمان فرج رئيس مركز ومدينة نخل، إن التيار الكهربائي أعيد للمدينة، كما غادرت بعض الأسر مدرسة أبو صوان والتي أقامت بها خوفًا من جريان السيل ليلًا.
وفي السياق ذاته، زار فريق من مجلس المدينة التجمعات السكنية التابعة لقرى المركز والتقى بالأهالي والمزارعين، وجاري العمل على توفير تقاوي الذرة والبطيخ لزراعة أراضيهم بعد أن غمرتها مياه السيول وأصبحت جاهزة للزراعة .
وطالب الشيخ جازي الأحيوات عضو مجلس النواب بمد المزارعين بتقاوى لزراعة المساحات الشاسعة من الأراضي الصحراوية، استغلالًا لمياه الأمطار التى تساقطت والسيول التى مهدت الأرض زراعيًا بشكل جيد، مشيرًا إلى أن هذه المساحات كفيلة بتغطية احتياجات المنطقة من البطيخ والشعير والقمح والخضروات.
