كيف تعامل "مبارك" مع مدرسته خلال حكمه؟.. مدير "المساعي" يجيب

03:30 م | الأربعاء 26 فبراير 2020

قال أحمد عباس سكيت، مدير مدرسة المساعي المشكورة الثانوية العسكرية، التي تعلم فيها الرئيس الأسبق حسني مبارك، إنه شعر بالحزن الشديد لخبر وفاة الأخير، مؤكدا أن مبارك كان ابن بار من أبناء محافظة المنوفية.

وأشار في تصريحات لـ"الوطن"، إلى أن الرئيس مبارك زار مدرسة المساعي الثانوية العسكرية مرتين خلال حكمة، متابعا: "في المرة الثانية والتي كانت في عام 2005 كنت حاضرا فيها، وشهدت الزيارة إلقاء الخطاب الشهير حول التعديلات الدستورية وإعلان ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية لفترة جديدة".

وروى مدير المدرسة ذكريات الزيارة، مشيرا إلى أن الرئيس ألقى خطبة ترشحه لآخر فترة رئاسية قضاها في فناء المدرسة، مؤكدا أن الأهالي كانوا يتجمعون في مدينة شبين في الشوارع المؤدية إلى مدرسة المساعي للترحيب به خلال الزيارة.

ولفت إلى أن الوطنية التي جرى تدريسها لمبارك خلال فترة الدراسة منذ صغره، هي رسخت الوطنية بداخله، وغيره من القادة الذين تعلموا في المدرسة، مؤكدا أن هذا ظهر جليا في الخطابات التي تلت ثورة 25 يناير.

وتابع، أن الرئيس محمد حسني مبارك كان رمزا وبطلا ولم يخن أو يهرب مثلما فعل الكثيرون، مشددا على أنه كان يهتم بشكل كبير بالمدرسة وبدعمها بكل أشكال الدعم.

ونوه بأن المدرسة تخرج منها الكثير من القادة والوزراء، من أبرزهم المشير محمد عبدالغني الجمسي القائد العام للقوات المسلحة الأسبق.

ظهر حفيد الرئيس الأسبق عمر علاء مبارك، في الصف الأول خلال تشييع مراسم جنازة جده الرئيس الأسبق حسني مبارك، وبدت عليه علامات الحزن الشديدة، ولم يتمالك "عمر" نفسه، حيث دخل في حالة بكاء خلال تشييع الجنازة.

تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، جنازة الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك، إلى جوار نجليه جمال وعلاء مبارك، وجاورهما عمر علاء مبارك، حفيد الرئيس الراحل، والمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق، ورئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء، وظهر حفيد الرئيس الراحل، وهو يبكي حزنا على فراق جده.

ووُضع جثمان الرئيس الأسبق على عربة مدفع، وعدد من أفراد المراسم يقودون العربة، وشخص من المراسم يحمل الأوسمة والنياشين التي حصل عليها الرئيس السابق مبارك.

موضوعات متعلقة موسى مصطفى موسى يشارك في تشييع جثمان حسني مبارك عاجل.. ننشر البطاقة الشخصية للرئيس الأسبق حسني مباركوغيّب الموت الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الثلاثاء، عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد وعكة صحيّة تعرّض لها مؤخرا، وتولى مبارك حكم مصر لمدة اقتربت من 30 عاما، بدأت في 14 أكتوبر 1981 عقب اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، وانتهت في 11 فبراير 2011 بعد ثورة يناير التي أجبرته على التنحي.

وأعلنت أسرة الرئيس الراحل، أنّ جثمان مبارك سيوارى الثرى بعد ظهر اليوم، على أن يبدأ تلقي العزاء مساء الجمعة المقبل في مسجد المشير شرق القاهرة.

وتلقَّى مبارك تعليمًا عسكريًا وقاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر 1973، وكان ميلاده في 4 مايو 1928، بكفر مصيلحة في المنوفية، وتخرج في الكلية الجوية عام 1950، وترقى في المناصب العسكرية، حتى وصل إلى منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائد للقوات الجوية في أبريل 1972.