دموع مبارك.. 4 مواقف بكى فيها الرئيس الأسبق

كتب: رحاب عبدالراضي

دموع مبارك.. 4 مواقف بكى فيها الرئيس الأسبق

دموع مبارك.. 4 مواقف بكى فيها الرئيس الأسبق

حياته مليئة بالأحداث فمنذ دخوله الكلية الجوية، إلى أن تولى زمام أمور البلاد وتنحيه عن الحكم مرورا بمحاكمته، كثرت المحطات في حياته، حيث مر ببعض المواقف الصعبة، فلم يتمالك نفسه وذرفت دموعه، وبكى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم، في 4 مواقف صعبة أثرت في وجدانه منها ماكان بسبب أحداث مرت بها مصر، ومنها ما كان بسبب أمور تخص حياته وأسرته.

اسم السادات يبكي حسني مبارك

أول المواقف التي أبكت الرئيس الأسبق مبارك كانت في مجلس الشعب في 14 أكتوبر عام 1981، أثناء ذكر اسم الرئيس الأسبق أنور السادات، حيث دخل في نوبة بكاء خلال إلقاء خطابه الأول بمجلس النواب كرئيس لمصر قائلاً: "هكذا جاء قدري"، متعهدا بـ"القضاء على الإرهاب" الذي تسبب في قتل الرئيس الراحل.

سفر علاء مبارك يتسبب في بكاء والده

أما المرة الثانية التي بكى فيها الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، عند سفر علاء لإجراء عملية بالخارج، حسبما قالت سوزان مبارك في تصريحات تلفزيونية.

مبارك يبكي عند وفاة "ولد الولد"

ولأن المصريون يعتقدون أن "أعز الولد ولد الولد"، فنزلت دموع مبارك للمرة الثالثة عند وفاة حفيده محمد علاء في مايو 2009، ورثاه جده قائلا: "انتهى كل شيء وضاع كل شيء وضاع الأمل".

حسني مبارك يبكي أثناء محاكمته

وفي إحدى جلسات محاكمته في قضية القصور الرئاسية، ولحظة ارتدائه بدلة السجن الزرقاء، بكى مبارك بعد صدور حكم بحبسه لثلاث سنوات، إثر إدانته بقضية الاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على أموال الدولة المخصصة للقصور الرئاسية.

وتوفي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ظهر اليوم الثلاثاء الموافق 25 فبراير 2020، عن عمر ناهز الـ92 عاما، عقب صراع مع المرض.

وتولى مبارك ابن قرية "كفر مصيلحة" بالمنوفية رئاسة مصر قرابة الثلاثين عاما، عقب اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات، وأجبرته الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي انطلقت في 25 يناير واستمرت 18 يومًا على التنحي عن الحكم، في 11 فبراير 2011.

 


مواضيع متعلقة