رحـيـل "مـبـارك".. تـغـطـيــة خـاصـة

07:29 م | الثلاثاء 25 فبراير 2020

رحل الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز الـ92 عامًا، وهو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية خلفًا للرئيس محمد أنور السادات، حيث تولى الحكم في أكتوبر 1981، عقب اغتيال سلفه، وفي 11 فبراير 2011 تنحَّى عن الحكم تحت ضغط شعبي، مسلِّماً السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.

ونعت رئاسة الجمهورية، مبارك لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث تولي قيادة القوات الجوية أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية.

وأعلنت رئاسة الجمهورية، حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، على الوفاة، تبدأ غدا الأربعاء.

ووصفته القيادة العامة للقوات المسلحة بأنه ابنا من أبنائها وقائدًا من قادة حرب أكتوبر المجيدة، وتقدمت لأسرته ولضباط القوات المسلحة ولجنودها بخالص العزاء، داعية المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته.

وتلقَّى "مبارك" تعليمًا عسكريًا، وقاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر 1973، وكان ميلاده فى 4 مايو 1928، فى كفر المصيلحة، بمحافظة المنوفية، وتخرج في الكلية الجوية عام 1950، وترقى فى المناصب العسكرية حتى وصل إلى منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائد للقوات الجوية فى أبريل 1972.

قرابة ثلاثين عامًا حكم فيها مبارك ابن قرية "كفر مصيلحة" بالمنوفية رئاسة مصر، عقب اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات، وأجبرته الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي انطلقت في الخامس والعشرين من يناير واستمرت 18 يومًا على التنحي عن الحكم، في الحادي عشر من فبراير 2011.

وأثار "مبارك" الكثير من الجدل في الأعوام التى سبقت تنحِّيه عن الحكم في 2011، ولم ينتهِ حتى وفاته، حيث مثُل أمام المحاكم التى برَّأته من جميع التهم التى وُجِّهت إليه، وكانت أشهر كلماته ما ذكره قبل تنحِّيه، حينما قال: "إن هذا الوطن العزيز هو وطني، فيه عشت، وحاربت من أجله، وعلى أرضه أموت، وسيحكم التاريخ عليّ وعلى غيري، بما لنا أو علينا، إن الوطن باقٍ والأشخاص زائلون".

"الوطن" تقدم تغطية خاصة لوفاة الرئيس الأسبق حسني مبارك.. اضغط هنـــــــا.