كيف تمكن من نشر العدوى؟.. تعرف على أول مريض بفيروس كورونا

كيف تمكن من نشر العدوى؟.. تعرف على أول مريض بفيروس كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- ووهان
- الصين
- أول مريض بفيروس كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- ووهان
- الصين
- أول مريض بفيروس كورونا
حالة من الذعر سيطرت على العالم خوفا من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والذي انتشر بشكل كبير في عدد من دول العالم، وخاصة مدينة ووهان الصينية وهي مركز انتشار المرض القاتل، الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص وتسبب في إصابة أكثر من 75 ألفا.
وخلال الثلاثة أشهر الماضية، حاول العلماء تحديد من هو "المريض صفر" وهو مصطلح يستخدم لوصف أول إنسان مصاب بمرض فيروسي أو بكتيري، ومن خلال التقدم العلمي يمكن للعلماء تحديد الأفراد الذين ربما كانوا أول الأشخاص المصابين بالفيروس عن طريق التحليل الجيني، وفقا لموقع "بي بي سي" البريطاني.
وتحديد هوية هؤلاء الأشخاص يمكن أن يساعد في معالجة الأسئلة الحاسمة حول كيف ومتى ولماذا بدأ المرض في الانتشار، كما يساعد في منع المزيد من الناس من الإصابة الآن أو تفشي المرض في المستقبل.
من هو أول المريض صفر؟
أبلغت السلطات الصينية في الأصل عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في 31 ديسمبر، وأن العديد من الحالات الأولى من العدوى المشابهة للالتهاب الرئوي "Sars"، كانت مرتبطة على الفور بمأكولات بحرية مباعة بسوق ووهان بمقاطعة هوبي الصينية.
وتعد هذه المنطقة مركزًا لتفشي المرض، حيث تم تسجيل ما يقرب من 82% من الحالات البالغ عددها 75 ألفا في الصين والعالم، وفقًا للإحصاءات التي أجرتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
وكشف باحثون صينيون في دراسة نشرتها مجلة لانسيت الطبية، أن أول شخص يتم تشخيصه بفيروس كورونا المستجد والذي أصبح يعرف حاليا باسم "كوفيد 19"، كان في 1 ديسمبر 2019، ولم يكن لهذا الشخص أي اتصال مع سوق ووهان.
رجل مسن مريض بألزهايمر
وأوضحت وو ون جوان كبيرة الأطباء بمستشفى "جينيانتان" بمدينة ووهان وأحد مؤلفي الدراسة، أن الأمر بدأ بمعالجة رجلاً مسنًا يعاني من مرض ألزهايمر، وكان المريض يتنقل داخل أربع أو خمس حافلات للعيش بها، ولأنه كان مريضًا فإنه لم يخرج بشكل أساسي، كما أن الأعراض ظهرت على ثلاثة أشخاص آخرين، اثنين منهم لم يتعرضوا لشق المأكولات البحرية أيضا.
ووجد الباحثون أن 27 شخصًا من 41 مريضًا دخلوا المستشفى في المراحل المبكرة من انتشار المرض تعرضوا للسوق، ولا تزال الفرضية القائلة بأن المرض بدأ في السوق ومن الممكن أن ينتقل من حيوان حي إلى مضيف بشري قبل أن تنتشر من إنسان لآخر هي الأكثر احتمالًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
هل يمكن لشخص واحد أن يتسبب في انتشار الفيروس على مدى واسع؟
يعد فيروس الإيبولا في الفترة من 2014 إلى 2016 في غرب إفريقيا هو الأكبر انتشارا في العالم، وسببه شخص واحد فقط.
وتسبب المريض صفر وهو صبي عمره عامين من غينيا، الذي رجح العلماء كونه مصابًا بلعاب الخفافيش من شجرة مجوفة تضم مستعمرة من الخفافيش في نقل الوباء.
ومنذ اكتشاف الفيروس لأول مرة عام 1976، تسبب في إصابة أكثر من 28 ألف شخص وقتل ما يزيد على 110 آلاف شخص، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وانتشر في 10 بلدان معظمها من إفريقيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وإسبانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا.
وخلص العلماء إلى أن اندلاع سلالة جديدة من فيروس إيبولا بدأ بشخص واحد فقط، وذهبوا في رحلة استكشافية إلى قرية الصبي، ميلاندو، وأخذ عينات والدردشة مع السكان المحليين لمعرفة المزيد عن مصدر تفشي فيروس إيبولا قبل نشر النتائج التي توصلوا إليها.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الدولية بعد انتشار المرض، وتغيير وصفه من وباء إلى جائحة.