مبارك عاشق الأسكواش.. يكره الخسارة وهزم شقيق الملك حسين مرتين

04:33 م | الثلاثاء 25 فبراير 2020

عشق الرئيس الراحل حسني مبارك، الرياضة بشكل عام، والأسكواش بشكل خاص، التي كانت إحدي رياضاته المفضلة، ويواظب على ممارستها بانتظام، كما نشطت رياضة الأسكواش في عهده بطريقة ملحوظة، لدرجة تنظيم بطولة سنويا، تحت سفح الأهرامات.

روايات كثيرة، كانت للرئيس الراحل، تدل على عشقه للأسكواش، يرويها عاصم خليفة رئيس الاتحاد المصري والعربي للأسكواش، كاشفا ولع مبارك بهذه اللعبة.

وقال "خليفة"، في تصريحات لـ"الوطن": كنت متواجدا في الأردن لحضور إحدى البطولات العربية، وتلقيت دعوة من الأمير حسن بن طلال شقيق ملك الأردن الراحل حسين بن طلال، وسرد لي قصة عن ولع الرئيس الراحل بالأسكواش، وسألني هل واجهت من قبل الرئيس حسني مبارك في مباراة للأسكواش؟

عاصم لم يواجه مبارك في مباراة للأسكواش، ولكن الأمير حسن كشف عن مواجهة الرئيس الراحل، مؤكدا أنه لاعب جيد، ولا يحب الخسارة.

وسأل "خليفة" الأمير حسن: هل الرئيس حسني مبارك يلعب أسكواش جيد؟ ليرد هو لاعب جيد، لكنه قويا في الاحتكاكات أثناء اللعب.

وواصل: الملك حسين شقيقي طالبني بعدم الفوز عليه وقتها، لأنه يغضب كثيرا من الخسارة، لكنه فاز بمجهوده ، ووعدني بمباراة ثانية، على أن يديرها حكم مصري.

وتابع: بالفعل أحضر الحكم وفاز علي مرة أخرى.

حسن صقر شكرني لانه قعد مع الرئيس ساعة ونص

قصة أخرى يرويها عاصم خليفة، عن ولع الرئيس الراحل بالأسكواش، حدثت في عام 2008، هزم منتخب سيدات الأسكواش نظيرتهن منتخب إنجلترا، لنجد مفأجاة، بطلبه من حسن صقر ذلك المنتخب ومقابلته.

وكشف حسن صقر تفاصيل القصة لـ"خليفة"، مؤكدا تلقيه اتصالا من الرئيس الراحل، يسأله هل عندنا منتخب سيدات للأسكواش؟ "ليرد نعم ياريس.. طيب أنا عايز أعرف البنات دي هتعمل إيه.. تمام ياريس".

بعدها طالبت إحدى اللاعبات، برؤية الرئيس عقب تحقيقهن الإنجاز.

وأوضح "خليفة"، ما كان مني، إلا أن نقلت إلى حسن صقر تلك الرغبة، لنجلس مع الرئيس حسني مبارك، في صالون قصر الاتحادية لمدة ساعة ونصف، وحرص وقتها على الحديث مع كل لاعبة على حدى، وناقشهما في مباراتهما النهائية، وكان ذلك الجيل، يضم عدد من اللاعبات أبرزهن إنجي خير الله، ورنيم الوليلي المصنفة الأولى حاليا للأسكواش.

وأكد خليفة، أن حسن صقر عقب اللقاء، وصفه بأنه أطول لقاء مع الرئيس الراحل حسني مبارك، وأنتم كاتحاد أسكواش حققتم هذا الشئ، لنجد بعد ذلك اهتمام سياسي بلعبة الأسكواش، وتكون تلك بداية انطلاقها إلى الأضواء.