إحدى أقارب الطفل الأسترالي ضحية التنمر لـ"الوطن": نسعى لأن يكون ملهما

كتب: عبدالله مجدي

إحدى أقارب الطفل الأسترالي ضحية التنمر لـ"الوطن": نسعى لأن يكون ملهما

إحدى أقارب الطفل الأسترالي ضحية التنمر لـ"الوطن": نسعى لأن يكون ملهما

سخرية وتنمر من ملامحه البريئة، تسببا في دفعه للتفكير في الانتحار بالرغم من عمره الصغير الذي لم يتجاوز 9 أعوام، لتنشر والدته الأسترالية مقطع فيديو ترسل من خلاله رسالتها إلى العالم، محذرة من تأثير التنمر على الأطفال، حيث عاد طفلها "كوادن" باكيًا عقب تنمر أصدقائه عليه، ويصبح الطفل الأسترالي حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.

يعاني "كوادن" من أحد أنواع التقزم ويعرف باسم "الأوجان الغضروفي"، وظهر في المقطع الذي نشرته والدته يبكي متوسلا لها أن تعطيه حبلا يقتل نفسه به بعد تعرضه للتنمر الشديد من زملائه بسبب شكله، أو يطعن نفسه في القلب لإنهاء المعاناة والحياة المأساوية التي يعيشها.

تروي كايو مورا خالة الطفل، أن أسرة "كوادن"، لا ترغب في التحدث للإعلام مرة أخرى، فكان الهدف من نشر الفيديو هو التوعية بمخاطر تنمر الأطفال ببعضهم البعض، وإلى ماذا يؤدي، "لكن الذي دفعهم للحديث مرة أخرى هو للرد على الشائعات التي تتهمهم بأنه يكذب ويبلغ من العمر 18 عاما، وذلك غير صحيح".

عمليات عديدة خضع لها الطفل البالغ من العمر 9 سنوات، وهو في الرابعة من عمره، حيث أجري عدة عمليات في المخ بهدف الوصول إلى أكبر قدر ممكن من التحسن، "كنا محظوظين في هذا العام حيث تحسنت حالته الصحية بعد هذه العمليات".

لدى "كوادن" هوايات عديدة من بينها مشاهدة كرة السلة، حيث يمتلك العديد من قمصان لأشهر اللاعبين المفضلين له، وكذلك يحب كرة القدم الأمريكية، ويمارسها مع بعض أصدقاء وأطفال العائلة، "كذلك فرح كثيرا بعد دعوة فريق "Indigenous All Stars NRL"، بالظهور معهم في أرض الملعب.

"كفى تداول أخبار كاذبة"، طلب "مورا"، من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي التأكد قبل نشر أي أخبار كاذبة حول "كوادن"، ومن يزيفون الأخبار عنه تركه وشأنه فهو لم يضرهم في شيء ليلفقوا له الاتهامات، فهو لديه من الصعوبات في حياته ما تكفي، "يعمل والديه بكل طاقتهم لأن يكون مستقبله في أفضل صورة فالجميع يحلم أن يكون من الملهمين في العالم".


مواضيع متعلقة