قطر والإخوان.. تحالفات غير شرعية وفضائح أخلاقية

كتب: وكالات

قطر والإخوان.. تحالفات غير شرعية وفضائح أخلاقية

قطر والإخوان.. تحالفات غير شرعية وفضائح أخلاقية

عرفت قطر بتأييدها ودعمها لجماعة الإخوان واحتضانها لأبواقهم الدينية والإعلامية والسياسية وتوجيهها ضد عدد من دول المنطقة، ولكن يبدو أن القواسم المشتركة بين الدوحة والجماعة الإرهابية أكثر من ذلك، حيث وجهت إلى طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان، تهمتان إضافيتان بالاعتداء على امرأتين في العامين 2015 و2016 في باريس لترتفع تهم الاغتصاب في حقه إلى أربعة، بحسب ما أفاد به محاميه لوكالة فرانس برس، وينفي "رمضان" ان يكون أقدم على الاعتداء على المدعيات، وكانت تهمتا اغتصاب وجهتا إلى رمضان في الثاني من فبراير 2018.

وحاول طارق رمضان "57 عاما" إلغاء الإجراءات القضائية في حقه إلا أن النيابة العامة في باريس وسعت التحقيق ليشمل ثلاث ضحايا محتملات أخريات، ولم يؤكد التحقيق رواية إحدى النساء الثلاث وتدعى "إلفيرا"، إلا أن القضاة قرروا توجيه التهم إلى المفكر الإسلامي في القضيتين الأخريين بعد استجواب دام خمس ساعات، وحددت الشرطة هوية المرأتين من خلال صور ورسائل وجدتها في جهاز الكمبيوتر الخاص الذي يمتلكه رمضان.

أما شقيق أمير قطر، فقد تلقت الشرطة الأمريكية بلاغا، وهو محل تحقيق الآن، باتهامه بالتحريض على الاعتداء على صديقة خصمه، فقد اتهم ماثيو أليندي، الممرض الشخصي لخالد بن حمد بن خليفة آل ثاني، شقيق أمير قطر تميم بن حمد، بالتحريض على اغتصاب صديقته والاعتداء بالضرب الوحشيّ وتركها بين الحياة والموت، في هجوم على منزله في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وذكرت "ديلي ميل" أن أليندي يقاضي خالد بن حمد، مطالباً بتعويض قيمته 34 مليون دولار، بعد اتهامه لشقيق أمير قطر باحتجازه كرهينة، وأنه تم إجباره على العمل بشكل متواصل لإفاقة خالد بن حمد من تأثير المواد المخدرة عقب حفلاته الصاخبة، وقال أليندي إنه لدى عودته لمنزله وجد أن صديقته آبي هان، التي تبلغ من العمر 42 عاماً، على وشك لفظ أنفاسها الأخيرة على إثر تعرضها لاعتداء بالضرب الوحشي والاغتصاب في هجوم غامض على منزلهم في لوس أنجلوس، لافتاً إلى أن الدماء كانت منتشرة في كل أركان المنزل، معرباً عن شكوكه بأن الهجوم جاء انتقاماً من مقاضاته لخالد بن حمد، وفضحه لممارساته.

وأضاف أليندي أنه جرى نقل صديقته هان إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى هنتنجتون في حالة غيبوبة، وأن الأطباء الذين قاموا بالاتصال بوالدة هان في نيوجيرسي أبلغوها بأنهم غير متأكدين مما إذا كانت قادرة على البقاء على قيد الحياة طوال الليل، وأمضت صديقته هان، التي تعمل محاسبة، في غيبوبة، وتلقت العلاج بالمستشفى لمدة أسبوعين، قبل أن تعود لمنزلها حيث تقضي فترة النقاهة في المنزل فيما تعاني من ظهور أعراض تلف في الدماغ، بسبب تعرضها للعديد من الضربات بالغة العنف رأسها، كما أكدت الأدلة الجنائية تعرضها للاغتصاب الجنسي، بناء على الكدمات على الفخذين وعينات الحمض النووي، على الرغم من أن الضحية لا تستطيع تذكر ما حدث في يوم الاعتداء الذي وقع في 14 يناير الماضي.


مواضيع متعلقة