"المحليات".. بين تأخر إصدار القانون ومدى جاهزية الأحزاب للانتخابات

"المحليات".. بين تأخر إصدار القانون ومدى جاهزية الأحزاب للانتخابات
- مجلس النواب
- قانون الإدارة المحلية
- المحليات
- انتخابات المحليات
- الأحزاب السياسية
- مجلس النواب
- قانون الإدارة المحلية
- المحليات
- انتخابات المحليات
- الأحزاب السياسية
أكد عدد من قيادات الأحزاب جاهزيتهم لخوض انتخابات المحليات من خلال الدفع بالكوادر المؤهلة والتي تم تدريبها خلال الفترة الماضية على الإدارة المحلية، مطالبين مجلس النواب بسرعة الانتهاء من القانون وإقراره في أسرع وقت لتطبيقه في انتخابات مجالس محلية طال انتظارها.
كشف الدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس ائتلاف دعم مصر البرلماني، خلال جلسة حول مشروع قانون الإدارة المحلية مع المجلس القومي للمرأة، أمس الأول، أن عدداً من قيادات الأحزاب أكدوا له عدم جاهزية أحزابهم لخوض الانتخابات، وأنهم يحتاجون لمزيد من الوقت لإعداد كوادرهم وتأهيلهم.
"المحافظين": الأحزاب مصانع لإعداد الكوادر بطريقة فورية
ومن جانبه، قال النائب محمد عطا سليم، عضو الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، إن الحزب جاهز بشبابه وكوادره لخوض الانتخابات المحلية في أي وقت، مشيراً إلى أن الأحزاب يجب أن تكون مصانع لإعداد الكوادر السياسية بطريقة فورية.
وأضاف "سليم"، لـ"الوطن"، أن التجربة والممارسة هي التى تعد كوادر سياسية تكون قادرة على خوض الانتخابات المحلية في أي وقت، منوهاً بأن حديث رئيس "دعم مصر" عن عدم جاهزية الأحزاب للمحليات يخص أحزاب الائتلاف وليس كل القوى السياسية.
وتابع أنه لا بد من ذكر أسماء الأحزاب التي أبلغت رئيس ائتلاف "دعم مصر" بعدم جاهزيتها للانتخابات، لأنه لا يمكن تعميم موقف الائتلاف من المحليات على جميع الأحزاب، وعلى الجميع ضرورة العمل من أجل الوطن وليس لتحقيق مصالح حزبية فقط.
وأكد "سليم" أن ملف المحليات وانتخاباتها حديث كل القوى السياسية منذ عام 2016، والجميع كان يجهز لها طوال هذه المدة من خلال الدورات التدريبية وتأهيل الشباب وغيرها، ولا نعرف ما الهدف الآن من إعلان البعض عدم الجاهزية لهذه الانتخابات.
"التجمع": حجج لتعطيل القانون بالبرلمان
وبدوره، أكد النائب عبدالحميد كمال، عضو الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، أن الحزب جاهز لانتخابات المحليات ويعمل على تدريب كوادره منذ ما يقرب من 5 سنوات، ولا يوجد أي مبرر للأحزاب التي تتحجج بعد الجاهزية للانتخابات لتعطيل القانون داخل البرلمان.
وأضاف "كمال"، لـ"الوطن"، أنه على الجميع تحمل مسؤولياته تجاه الوطن وتغليب المصلحة العليا على المصالح الحزبية الضيقة، لأن تأخر المحليات أكثر من ذلك خطر على الدولة والمواطن الذي يعاني بغيابها منذ أكثر من 10 سنوات.
وتابع أن التوافق حول قانون الإدارة المحلية وإقراره أصبح ضرورة ملحة لتطبيقه في انتخابات وتشكيل مجالس المحليات لتطوير المحافظات ومواجهة الفساد الذي تفشى نتيجة غيابها، كما أنها فرصة لمشاركة قوية للشباب والمرأة وكل فئات المجتمع واكتساب الخبرات السياسية اللازمة التي تؤهلهم ليكونوا نواب بالبرلمان.
الحركة الوطنية: مؤهلون للمنافسة والتواجد في أي وقت
وفي السياق، أكد اللواء رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن الحزب يواصل استعداداته لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وعلى رأسها انتخابات المحليات من خلال تجهيز الكوادر المؤهلة لتحمل هذه المسؤولية.
وقال "السيد"، لـ"الوطن"، إنه تم تكليف رؤساء اللجان النوعية فى المحافظات، بالاستعداد والبدء فى تلقى طلبات الراغبين فى الترشح، مؤكدا أن كل لجنة مكلفة بإعداد قائمة بأسماء الراغبين في الترشح وإرسالها إلى لجنة الانتخابات بالحزب، تمهيدا لفرزها وتحديد المرشحين، سواء على النظام الفردي أو القوائم، استعدادا للانتخابات بأي نظام- بحسب ما سيحدده القانون.
وأكد ضرورة توافر مجموعة من الشروط في المرشح أولها حسن السمعة، والشعبية والقدرة على تحمل المسؤولية، وقادرة على خدمة المواطنين، ولديها وعي سياسي بالتحديات ومتطلبات المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن الحزب عقد دورات تأهيلية للشباب والفتيات ووضع ضوابط محددة لاختيار الكوادر التي سيتم الدفع بها في الانتخابات المقبلة بجميع مسمياتها.
وأشار "السيد" إلى أن الحزب يقوم من خلال قياداته في المحافظات لتثقيف وتأهيل الكوادر إدراكا أن المرحلة المقبلة ربما تشهد تغييرات واسعة في المشهد السياسي، خاصة وأن هناك احتمالات لإجراء انتخابات المجالس الشعبية المحلية بعد إجراء انتخابات مجلس الشيوخ ومجلس النواب، وبالتالي يجب أن يكون لدى الحزب مرشحون أقوياء ومؤهلون ولديهم القدرة على المنافسة والتواجد على الساحة السياسة.
ونوه بأن الحزب يعمل يوميا في الشارع، ويخصص برامج تدريبية لشبابه للمنافسة بقوة على انتخابات المحليات المقبلة، مؤكدا أن الحزب موجود في كل قرية، ومدينة، ومركز، ولذلك رصد أسماء مرشحيه في انتخابات المحليات سهل، والذي يعاني من مسألة تجميع أعداد المرشحين هي الأحزاب التى ليس لها وحدات حزبية.
وقال المهندس حسام الخولي، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، إن حزبه لا ينتظر موعد إجراء الانتخابات كي يجهز لها، لكنه يعمل بشكل يومي على إعداد وتدريب شبابه وكوادره ومتواجد بقوة في الشارع.
وأضاف الخولي، لـ"الوطن"، أن الحزب أكثر جاهزية لانتخابات المحليات من أي قوى سياسية أخرى، ولكن هناك مشاكل كبيرة في مشروع قانون الإدارة المحلية نريد إصلاحها وخروج قانون يحقق الصالح العام.
وتابع أن هناك مواد بالقانون لو تم تمريره بهذا الشكل يتسبب في كارثة، منها تعريف العامل بأنه من ليس معه مؤهل عالٍ بما يعني أن هناك مجالس محلية ستشكل من أغلبية لا تحمل مؤهلا عاليا، ونريد تعديل التعريف ليكون العامل كل من يتقاضى أجراً من الغير.