"أكياس" قابلة للتحلل.. بالعلم نقهر خطر "البلاستيك"

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

"أكياس" قابلة للتحلل.. بالعلم نقهر خطر "البلاستيك"

"أكياس" قابلة للتحلل.. بالعلم نقهر خطر "البلاستيك"

منذ عقود عكف الباحثون على إيجاد حلول علمية لمشكلة الأكياس البلاستيكية، فى محاولة لتلاشى أضرارها التى لا حصر لها، ذهب البعض منهم إلى اقتراح استبدال تلك الأكياس بشنط من القماش يمكن إعادة استخدامها مرات عديدة، وآخرون تمكنوا من إيجاد طريقة كيميائية يمكن من خلالها تصنيع مركب كيميائى يتم دمجه مع البولى ايثيلين أو البولى بروبالين، «المواد الخام لصناعة الأكياس»، أثناء عملية التصنيع، ما يؤدى بدوره إلى إمكانية التحكم فى دورة حياة البلاستيك.

«الوطن» فتحت ملف «الأكياس القابلة للتحلل»، ورصدت خلال جولتها داخل أحد المصانع التى تنتج أكياساً صديقة للبيئة، وتقوم بإضافة مادة التحلل على جميع منتجاتها، عدم الحاجة إلى تغير الأجزاء الميكانيكية فى آلات الإنتاج، إلى جانب عدم المساس بخصائص الأكياس، فبحسب وكيل الشركة الإنجليزية المنتجة لمادة التحلل، فإنها لا تؤثر على خصائص الكيس وإنما تعمل على تحلل جزيئاته حيوياً، الأمر الذى ينهى بشكل جذرى أزمة مخلفات البلاستيك، حيث إنه إذا ما تمت إضافة تلك المادة يتحلل المنتج البلاستيكى حيوياً بعد ٦ أشهر من الإنتاج، إضافة إلى إمكانية زيادة فترة التحلل إلى مدة تصل ٥ سنوات. وفى خطوة جريئة قام بعض أصحاب «الهايبر ماركت» الشهيرة بتشجيع أصحاب مصانع البلاستيك على إضافة مادة التحلل على جميع المنتجات البلاستيكية، من خلال وضع بند التحلل الحيوى فى عقود التوريد.


مواضيع متعلقة