نيللي مظلوم.. "عروسة البحر" التي هزمت "شلل الأطفال" لتصبح راقصة باليه

كتب: هبة أمين

نيللي مظلوم.. "عروسة البحر" التي هزمت "شلل الأطفال" لتصبح راقصة باليه

نيللي مظلوم.. "عروسة البحر" التي هزمت "شلل الأطفال" لتصبح راقصة باليه

خطواتها وحركاتها حولتها لـ "فراشة" راقصة على نغمات الموسيقى، حتى أصبحت من أشهر راقصات الباليه بالسينما المصرية، وهبها الله قوامًا ممشوقًا، ووجهًا قادرًا على تطويع ملامحه، حسب الدور الذي تقوم به، يصلح لأن تكون امرأة قاسية، أو امرأة عاشقة، تميزت بـ"قصة شعر" تقوم على شد خصلات شعرها للخلف ورفعه على هيئة "كحكة"، احتفظت بها في غالبية أعمالها.

نيللي مظلوم، التي رحلت عن دنيانا في مثل هذا اليوم 21 فبراير من عام 2003، ولدت بالإسكندرية وترجع أصولها إلى اليونان، نشأتها "الإسكندرانية" جعلتها أشبه بـ "عروسة البحر" في حركتها وخِفتها، وبالرغم من إصابتها بـ"شلل الأطفال" لكنها استطاعت التغلب على هذا المرض، واتجهت وهى في سن صغيرة لدراسة فن الباليه.

شاركت نيللي مظلوم، فيما يقرب من 30 عمل فني كـ "ممثلة"، أو "راقصة" فقط، أشهرها شخصية "لاتانيا" في فيلم "ابن حميدو" أمام إسماعيل ياسين، وأحمد رمزي، المرأة التي تعمل في تجارة المخدرات وكلمة السر لديها "بطن الزير".

"لا والله فتشني فتش"، قالها ابن حميدو، للشخص المسئول عن تفتيش السيارات بالبحر الأحمر، لتتأكد لاتانيا أن "ابن حميدو" على علاقة جيدة بالمسئول وأنه غير خاضع للتفتيش، وتبدأ في التقرب منه لتسهيل تجارة الممنوعات الخاصة بها "لا لا تعالى هنا جنبي..تعالى ياسيدي أنا".

وهى أستاذة الباليه في مدرسة "جنة العصافير" لتعليم الفتيات رقص الباليه داخل منزلها، ويقع في غرامها عبدالسلام النابلسي، في فيلم "علموني الحب" أمام سعد عبدالوهاب، وإيمان.

"راشيل"، الراقصة التي تشتبك لفظيًا مع محمد فوزي، في فيلم "فاطمة وماريكا وراشيل"، ليقامه بالغناء قبل الانتهاء من رقصتها، ولكن تغيرت معاملتها بعد علمها بأنه شاب ثري.

عشقها للرقص الحديث وفن "الباليه"، جعلها تؤسس فرقة باسمها في بداية الستينات، وقدمت من خلالها عدد من العروض على مسرح دار الأوبرا.

تزوجت نيللي مظلوم، عدد من المرات، منها زواجها من أندريه روسوس، والد المطرب العالمي ديميس روسوس والذي رحل عام 2015، قبل رحيلها استقرت نيللي مظلوم في اليونان وقامت بتعليم الرقص الشرقي من خلال مدرسة أسستها هناك، حتى رحلت عن دنيانا عام 2003.

من أشهر أعمالها، "التلميذة، إسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات، صوت من الماضي، عروسة البحر، بنت المعلم".


مواضيع متعلقة