«أبوحليمة» أسطى «شكمانات» آه.. بس بيفهم فى الاحتباس الحرارى

«أبوحليمة» أسطى «شكمانات» آه.. بس بيفهم فى الاحتباس الحرارى
«شكمانات صديقة للبيئة»، هو الاختراع الذى توصل إليه محمد أبوحليمة فى ورشته الصغيرة فى المنصورة، استطاع «أبوحليمة» أن يطور الشكمانات، بحيث تكون صديقة للبيئة، وفى عام 2007 سجل براءة اختراع باسمه فى وزارة البحث العلمى بعد أن حقق اختراعه نجاحاً كبيراً، ولكن من وقتها لم يرَ اختراعه النور.
كان «أبوحليمة» يحلم بأن تعمم فكرته على سيارات النقل الثقيل، وأوتوبيسات النقل العام، وبدأ فى تطبيق فكرته بصورة مصغرة فى ورشته، حيث يقوم بتطوير ما يصله من شكمانات، بحيث يحولها من مصدر لتلويث الهواء بالعوادم إلى شكمانات صديقة للبيئة، وتحد من الاحتباس الحرارى الذى يعانى منه العالم حالياً.
قام «أبوحليمة» بتجربة اختراعه على عدد كبير من السيارات ورغم تكلفته البسيطة، فإنه يضاعف من عمر موتور السيارة. لم يتوقف «أبوحليمة» عند هذا الحد، بل اخترع جهازاً يحد من التلوث الناتج عن آبار البترول، وعوادم المصانع التى تلقى فى مياه النيل. وأكد «أبوحليمة» أن أكاسيد الرصاص، التى تتصاعد من مداخل المصانع تسقط مرة أخرى على سطح المياه فتصل للإنسان، وتصيبه بأمراض عديدة منها السرطان، لكن هذا الجهاز يمنع تلك المواد الضارة بنسب كبيرة.
وقال إن جهاز منع الاحتراق الحرارى الناتج من شعلة آبار البترول يحمى البيئة من التلوث، ويتكلف فى حالة إنتاجه فى مصر ألفى جنيه، ويمكن بيعه بمليون جنيه، وهو ما سيوفر لمصر الكثير من العملات الصعبة، وطالب «أبوحليمة» الدولة بتبنى اختراعاته، وهى كثيرة، وقام بتجريب جميعها فى ورشته، وثبت نجاحها، حسب قوله.
من جانبه، قام جمال رمضان مأمون، محامى «أبوحليمة» برفع دعوى قضائية ضد وزارة التعليم العالى والبحث العلمى لعدم تنفيذ هذه الاختراعات، أو حتى الالتفات لها.