أول مشروع «أوتوبيس نهرى» لإنقاذ المنصورة من الاختناق المرورى

أعلن 8 من طلاب كلية الهندسة جامعة المنصورة بالفرقة الثالثة، عمارة ومدنى، عن تصميم أول مشروع للنقل النهرى فى محافظة الدقهلية للحد من التكدس المرورى الذى تشهده المدينة. وأكد الدكتور مهند فودة، المشرف على المشروع، أن الطلاب كانت لديهم رغبة فى عمل مشروع يخدم مجتمعهم ويحل مشكلة الزحام والتكدس المرورى فى مدينة المنصورة ففكروا فى عمل مشروع نهرى لنقل المواطنين. ويتيح مشروع النقل النهرى استخدامه من قبَل كافة المواطنين والزوار ويتيح التنقل بين أجزاء المدينة بسهولة ويسر فى وقت أقصر، ومن وإلى المواقف التى تربط المدينة بكافة أنحاء الجمهورية. وذكر أن السعة الاستيعابية للأوتوبيس النهرى تتراوح بين 30 و50 راكباً، وأقصى مدة انتظار قد تصل إلى 35 دقيقة من أول إلى آخر محطة، المرحلة الأولى من المشروع تمتد على مسافة 7 كيلومترات كمرحلة أولى، وتتكون من 9 محطات تربط شرق مدينة المنصورة وغربها و3 محطات تربط المنصورة بالضفة الأخرى للنيل عند مدينة طلخا. وقدم الدكتور محمود المليجى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، المشروع للواء عمر الشوادفى محافظ الدقهلية، الذى أبدى تحمسه للفكرة، وأكد أنه سيتم توجيه كافة الأجهزة المعنية لاتخاذ اللازم نحو الدراسة المستفيضة لفكرة المشروع ومتابعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لخروجه إلى النور لخدمة أهالى المحافظة والمساهمة فى حل المشكلات المرورية بمدينة المنصورة. وضم فريق العمل الطلاب عبدالرحمن قشطة، وسارة عادل، وآية محمد، ومهند عصمت، وسارة صبرى، ورانيا صيام، وهاجر مسعد، وعبدالرحمن مجدى.