بعد وصف "الصحة العالمية".. ما هو فيروس كورونا الحميد؟

بعد وصف "الصحة العالمية".. ما هو فيروس كورونا الحميد؟
- كورونا
- فيروس كورونا
- علاج كورونا
- كوفيد 19
- الصحة العالمية
- الصين
- كورونا الحميد
- كورونا
- فيروس كورونا
- علاج كورونا
- كوفيد 19
- الصحة العالمية
- الصين
- كورونا الحميد
في ظل المخاوف العالمية من فيروس "كورونا" المستجد، وتحقيق نتائج قياسية بشفاء أعداد كبيرة، ذكرت لجنة الصحة الوطنية أنّ الصين سجّلت 1749 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، انخفاضا عن حالات اليوم السابق التي بلغت 1886، وتمثل الحالات المسجلة أدنى معدل للإصابات الجديدة منذ 29 يناير.
وارتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في بر الصين الرئيسي إلى 74 ألفا و185 حالة حتى الآن، وتزامن ذلك مع تناقص أرقام الإصابات إلى إجراءات الصين الصارمة الرامية لاحتواء الفيروس الذي أثار مخاوف عالمية.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أنّه استنادا إلى دراسة أجراها المركز الصيني لمراقبة الأمراض والوقاية منها، شملت أكثر من 72 ألف مصاب بمرض كوفيد-19 الناجم عن الفيروس، ثبت أنّ أكثر من 80% من المرضى مصابون بنوع حميد من المرض.
وأظهرت الدراسة أنّ نسبة الوفاة بفيروس كورونا المستجدّ هي ضئيلة لدى من تقلّ أعمارهم عن 40 عاما، إذ لا تتجاوز 0.2%، ثم تزداد تدريجيا مع التقدّم في العمر.
طبيب: كورونا الحميد يعني أن الفيروس هش ويمكن علاجه بسهولة
كورونا الحميد.. لعل هذا المسمى جديد العهد على أذن العديد، إلا أنّه بات معروفا لدى الأطباء، إذ أوضح الدكتور محمد عزالعرب، أستاذ الباطنة والكبد بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، أنّ الوصف "الحميد" لا علاقة له بالسرطان، لكنه يرتبط بالفيروس ذاته.
وأضاف عزالعرب، لـ"الوطن"، أنّ وصف الفيروس بالحميد يعني أنّ "الكورس" أو مجرى الحالة الإكلينيكية له لا توجد به علامات حادة تسبب التهاب رئوي أو مضاعفات تسبب الفشل الكلوي أو الإيداع بالعناية المركزة ومن ثم الوفاة، مشيرا إلى أنّه بتلك الحالة يمكن شفاء المصابين من "كوفيد 19".
وتابع أنّ الفيروس الحميد يختلف تركيبه عن القاتل بنسبة بسيطة جراء تحورات جينية، لذلك فجر شفرة "كوفيد 19" بالصين منذ نحو شهر، ساعد في دراسة الفصيل الجديد من عائلة كورونا ومحاولة الوصول لعقار له.
وأردف عز العرب أنّه يمكن علاج النوع الحميد بسهولة كونه هشا بتلك الحالة والأعراض المتصلة به أقل وطأة، إذ تظهر عليه منها الرشح والتهاب الحلق والحمى والسعال، لافتا إلى أنّ الصعب في ذلك الفصيل هو أنّه انتشر في العديد من البلدان بسرعة، إلا أنّ وفياته أقل من "سارس" الذي ينتمي لعائلة كورونا أيضا.