معاملة الأبطال.. هكذا عاملت الدولة طاقم الحجر الطبي في مطروح

معاملة الأبطال.. هكذا عاملت الدولة طاقم الحجر الطبي في مطروح
- الحجر الصحي في مطروح
- الحجر الصحي
- مطروح
- كورونا
- فيروس كورونا
- الحجر الصحي في مطروح
- الحجر الصحي
- مطروح
- كورونا
- فيروس كورونا
وجّهت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، الشكر لكل من ساهم في عملية الحجر الصحي بمطروح، بداية من طاقم الطائرة التي سافرت إلى الصين لإنقاذ المصريين العائدين من ووهان، وحتى الطاقم الطبي في ظل قيادة سياسية حكيمة، كما وجّهت الشكر لأفراد الطاقم بكتابة أسمائهم على جدارية في مؤسسة تعليمية تابعة للوزارة.
وقالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إنّ الوزارة ستدشّن جدارية تضم أسماء الفرق الطبية وطاقم العمل والتمريض، البالغ عددهم 450 فردا، إضافة الى طاقم الطائرة، المشاركون في عملية الحجر الصحي للمصريين العائدين من مدينة ووهان الصينية.
بدأ الأمر مع انتشار فيروس كورونا حين وجّه الرئيس السيسي بإعادة من يرغب من المصريين إلى مصر، وحتى الاطمئنان على كل أفراد الحجر وتخليد أسماء الأبطال الذين ضربوا مثالا في الإنسانية والاحترافية في العمل بكتابة أسمائهم على جدارية:
توجيهات الرئيس السيسي بإعادة من يرغب من المصريين في الصين إلى أرض مصر
وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحكومة، بإعادة من يرغب من المصريين في الصين إلى أرض مصر، حرصا على سلامتهم، خاصة أنّ الصين يعيش بها عدد كبير من الباحثين والدارسين في الجامعات بمدينة ووهان، وهي البؤرة التي انتشر منها المرض.
وبدأت الحكومة تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، واجتمعت وزيرة الصحة في 29 يناير، بشياوجون جنغ وزير مفوض ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية بالسفارة الصينية الشعبية، لبحث سبل التعاون لمواجهة فيروس كورونا المستجد، كما عقدت عدة اجتماعات لوضع خطة إعادة المصريين من الصين.
أخلت الصحة مستشفى كورونا لاستقبال المصريين العائدين من ووهان
أول بنود الخطة التي وضعتها الوزارة، كان توفير حجر صحي يستوعب 304 مصريين لمدة 14 يوما، هي فترة حضانة الفيروس، لتبدأ بعدها إجراءات إخلاء مستشفى "النجيلة" بمحافظة مطروح، وهو مجهز ومطوّر وفقا للأكواد العالمية لبناء وتجهيز المستشفيات.
خصصت الصحة فريقا طبيا يضم 350 شخصا لرعاية العائدين من ووهان في الحجر الصحي
عقد اجتماع بالأطقم الطبية والإدارية في الحجر الصحي المخصص لاستقبال المصريين القادمين من مدينة ووهان الصينية، وعددهم نحو 350 شخصا بين أطباء وتمريض وعمال نظافة وفنيين، حسب تصريحات تليفزيونية لوزيرة الصحة والسكان.
بعد انتهاء تنفيذ الخطة بنجاح، استقبل وفد من وزارة الصحة في 3 فبراير الحالي، وفد المصريين العائدين من ووهان في مطار العلمين، ثم نقلوا إلى مستشفى الإخلاء لمتابعة حالتهم بشكل يومي ورعايتهم في أثناء فترة احتجازهم، إذ خضع المصريون في الحجر لمتابعة دقيقة لحالتهم، وقياس الحرارة 3 مرات يوميا، وإجراء التحاليل للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.
فك عزل المصريين العائدين من ووهان
أعلنت وزارة الصحة والسكان، فك عزل المصريين العائدين من ووهان، اليوم، ليعودوا إلى منازلهم وأسرهم وممارسة حياتهم بشكل طبيعي، بعد انتهاء فترة الحجر الصحي.
كتابة أسماء الطاقم كاملا على جدارية
قالت زايد، إنّ الوزارة ستدشّن جدارية تضم أسماء الفرق الطبية وطاقم العمل والتمريض، البالغ عددهم 450 فردا، إضافة الى طاقم الطائرة، المشاركون في عملية الحجر الصحي للمصريين العائدين من مدينة ووهان الصينية، حيث توضع في إحدى المؤسسات التعليمية التابعة لوزارة الصحة والسكان، مشيدة بجهود الفريق الطبي، مع المصريين العائدين من مدينة ووهان الصينية، لتقديم أفضل طرق خدمات الرعاية الطبية والنفسية للمصريين، وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم.
وأكدت وزيرة الصحة أنّ الفرق الطبية المشاركة تقدمت بإرادتها الكاملة وبشكل تطوعي، موجّهة الشكر للقيادة السياسية ومؤسسات الدولة التي بذلت كل الجهود لتوفير كل احتياجات الحجر الصحي، ومتطلبات الرعاية الصحية.
هدايا للأطفال
أعرب المصريون العائدون من مدينة ووهان الصينية، عن شكرهم للرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزيرة الصحة والسكان، والطاقم الطبي، على ما تلقوه من رعاية في أثناء وجودهم بالحجر الصحي في مطروح.
وأهدت وزيرة الصحة والسكان، الأطفال الموجودين في الحجر الطبي، هدايا عينية، ووجّهت الشكر للمصريين المحتجزين، على ثقتهم في القيادة السياسية والإجراءات الوقائية التي اتخذت معهم، منذ إجراءات نقلهم من الصين إلى معسكر الإخلاء بمحافظة مرسى مطروح.
وكانت وزيرة الصحة والسكان، أعلنت انتهاء الحجر الصحي للمصريين القادمين من الصين، بعد فترة احتجاز دامت 14 يوما، هي فترة حضانة المرض.
من جانبه، قال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الإعلامي للوزارة، إنّ الوزارة خصصت 10 أتوبيسات لنقل المصريين القادمين من ووهان من محافظة مرسى مطروح إلى محافظتي القاهرة والإسكندرية، وفقا لاستبيان أجرته الوزارة لاختيار الأماكن التي يود المصريين الذهاب إليها.