شاعر عن أغاني المهرجانات: "مفخخة".. يروحوا يسترزوقوا في الساحل

شاعر عن أغاني المهرجانات: "مفخخة".. يروحوا يسترزوقوا في الساحل
قال الشاعر فوزي إبراهيم، إن أزمة "المهرجانات" لا تكمن فقط في تسميتها، لكن ما يهم هو الكلمات التي يرددونها أيًا كانت سواء "مبتذلة، أو متردية" ومن خلال أصوات سواء "حلوة أو وحشة" دون أدنى رقابة عليهم، بما يؤثر سلبًا على ثقافتنا وهويتنا والنشء الصغير.
وأضاف إبراهيم، لـ"الوطن"، أنه يجب عدم ظهورهذه النوعية من الأغاني في الحفلات أوالتليفزيون، متابعًا: "يروحوا يسترزقوا في الساحل والأفراح أو أي حتة تانية يهيصوا فيها، لكن دون أن يظهروا ويتلمعوا على حساب النشء الصغير".
وتابع: "الظهور يجب ألا يكون لأي شخص لكن بشروط، الرقابة على المصنفات يجب أن تكون على دراية، الناس دي هتغني إيه، وأن يكون معهم تصريح بالكلمات، كذلك نقابة الموسيقين، تقول كلمتها هل صوتهم يصلح أم لا، مش أي حد يغني".
وعن نية "الموسيقين" بشأن إنشاء شعبة لـ"المهرجانات" بالنقابة، قال إبراهيم، إنه يرفض حصر الأمر في المسميات، "المعيار هنا، أصوات مطربي المهرجان، تصلح أم لا، زمان كان في هوجة اسمها الأغنية الشبابية، نعملها شعبة، لكن القضية الأساسية، هل مطرب المهرجان، جدير بالحصول على عضوية النقابة من عدمه، لكن تخصيص شعبة، معناه أن النقابة تمنح المهرجانات شرعية، وإن أي حد بيغني مهرجانات حتى لو صوته وحش، سيكون عضوًا بها، وهذا يسئ لنقابة الموسيقين".
وتابع: "لا يجوز للنقابة أن تضع مسمى لشعبة غير موجودة في أي دراسة موسيقية أو نقدية، نعلم أن هناك مهرجان للسينما وللمسرح وللموسيقى، لكن ماذا يعني أغنية مهرجان؟ على النقابة أن تركز فقط في شروط من يستحق عضويتها، في حال كان يملك صوت جيد ويؤدي بشكل سليم، النقابة يجب ألا تمشي وراء الشارع، لأن مهمتها الارتقاء بالظواهر الغنائية، لا أن تمنحها الشرعية".
وأكد إبراهيم أن كلمات أغاني المهرجانات "مفخخة" وتحمل مفردات غير مقبولة، تحتاج لتصنيف عمري أسوة بالأفلام، وهذا شيء صعب لن يحدث، مشيرًا إلى أنه يحق للرقابة على المصنفات أن تعاقب أي شخص يقوم بالغناء بكلمات لم تمر عليها ولم تجيزها، "مش بقول نحبسهم ولكن يكونوا تحت العين".
كانت هناك أزمة، في الساعات الماضية، بسبب بعض الألفاظ التي غناها بعض مطربي المهرجانات، وتسببت في صدور قرار من هاني شاكر نقيب الموسيقيين، مساء الاثنين، بمنع مطربي المهرجانات من الغناء في مصر.