في ذكرى ميلاد صالح مرسي.. تأثير نجيب محفوظ على أديب "الجاسوسية"

كتب: إلهام زيدان

في ذكرى ميلاد صالح مرسي.. تأثير نجيب محفوظ على أديب "الجاسوسية"

في ذكرى ميلاد صالح مرسي.. تأثير نجيب محفوظ على أديب "الجاسوسية"

يعد الكاتب والروائي صالح مرسي، أحد أشهر كتاب أدب الجاسوسية العربية، ولد في مثل هذا اليوم 17 فبراير 1929 بمدينة كفر الزيات في محافظة الغربية.

عمل في بداية حياته في البحرية كمساعد مهندس، ثم أنهى جولاته في البحر وسافر إلى القاهرة، قبل أن يتجه للعمل بالكتابة، والتحق بكلية الآداب قسم الفلسفة ثم بالعمل الصحفي، وكتب عدد من الأعمال التى تحولت إلى أعمال درامية، منها: "رأفت الهجان"، و"الصعود إلى الهاوية"، و"الحفار" وغيرها، قبل أن يرحل فى 24 أغسطس عام 1996.

عن تحول مسيرته من العمل فى البحر إلى الكتابة، يتحدث صالح مرسي فى كتابه "هم وأنا" عن علاقته بكل من الكتاب: نجيب محفوظ، يحيى حقي، يوسف إدريس، يوسف السباعى، وتوفيق الحكيم، ويشير صالح مرسى فى صفحات الكتاب إلى تأثير نجيب محفوظ، فى حياته، قائلا: "وإذا كانت (بداية ونهاية) هى كلمة السر التى فتحت مغاليق نفسي، فإن (زقاق المدق) كانت اكتشافا يستحق أن أغير من أجله مجرى حياتي".

يضيف: "كنت فى تلك الأيام قد تجاوزت العشرين بعام أو بعض العام، وكان لنجيب محفوظ تأثير قوى على نظرتى للأدب ووظيفته، ولقد أحسست لفرط حبى لأعماله أنى أدور فى فلكه، ولطالما شعرت وأنا أعود إلى زقاق المدق، وكأنى أدلف إلى متحف فذ للنماذج الإنسانية، غير أن بداية ونهاية ظلت وحتى اليوم هى روايتى المفضلة، فالبناء فيها بلغ شأوا عاليا من الدقة، والإحكام حتى خيل إلى فى بعض الأحيان أنى أعيش مع عائلة المرحوم كامل أفندى على".


مواضيع متعلقة