مخرج "بعلم الوصول": باب الأمل مفتوح حتى لو كانت الحياة حزينة

مخرج "بعلم الوصول": باب الأمل مفتوح حتى لو كانت الحياة حزينة
فيلم «بعلم الوصول» مثّل مصر فى عدد من المهرجانات السينمائية، فعرض فى افتتاح مهرجان أسوان، ومونبيليه لسينما البحر المتوسط، ومونتريال، بالإضافة إلى مهرجان ساو باولو فى البرازيل، ومن المقرر عرضه بدور السينما خلال الأسابيع القادمة.
الفيلم من بطولة بسمة، محمد سرحان وبسنت شوقى، ومن تأليف وإخراج هشام صقر فى تجربته الأولى مع الأفلام الروائية الطويلة، ويسرد الفيلم قصة سيدة تدعى «هالة»، التى قامت بتجسيدها الفنانة بسمة، وخلال أحداث الفيلم تحاول دوماً مواجهة أفكار انتحارية تراودها بين الحين والآخر، وقالت «بسمة» عن تجسيدها تلك الشخصية أثناء الحوار الذى أقيم لفريق العمل على هامش مهرجان أسوان، إنها بالفعل شعرت بشخصية «هالة» على مستوى خاص، حيث إنها عقب ولادتها لابنتها استطاعت أن تشعر بالكثير من الأمور التى تمر بها المرأة فيما يسمى بمرحلة اكتئاب ما بعد الولادة، مما ساعدها على تجسيد الشخصية بشكل واقعى.
وعلى مستوى الإخراج والسيناريو، حمل الفيلم الكثير من الرموز التى تعبّر عن معاناة «هالة»، وعن مقاومتها فكرة الانتحار التى تراودها خلال أحداث الفيلم، وانتهى الفيلم دون الإجابة عن عدد من التساؤلات، منها فكرة الخطابات التى كانت ترسل إلى البطلة لتدعمها فى مقاومتها للانتحار، وخلال الحوار الذى أقيم لفريق العمل على هامش المهرجان، أكد «صقر» أن الفيلم محاولة منه للتواصل مع الجمهور والناس، خاصة أنه عمله السينمائى الأول، مضيفاً أنه كان يقصد أن تظل الأسئلة دون إجابات وأن نهاية الفيلم تكون مفتوحة، كما ظهر فى مشهد النهاية، فى رسالة منه بوجود الأمل دوماً، حتى ولو بدت الحياة حزينة.