لافروف وحمدوك يبحثان السودان وأزمات المنطقة

لافروف وحمدوك يبحثان السودان وأزمات المنطقة
- مؤتمر ميونخ للأمن
- موسكو
- وزير الخارجية الروسي
- لافروف
- حمدوك
- العلاقات الروسية السودانية
- رئيس الوزراء السوداني
- مؤتمر ميونخ للأمن
- موسكو
- وزير الخارجية الروسي
- لافروف
- حمدوك
- العلاقات الروسية السودانية
- رئيس الوزراء السوداني
بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك مستجدات السودان، وأزمات الشرق الأوسط وإفريقيا، وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الطرفين نظرا في سبل التطوير اللاحق للعلاقات الروسية السودانية بما في ذلك تعزيز التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والإنسانية وغيرها، إضافة إلى تقوية التفاعل على الساحة الدولية وفي إطار الأمم المتحدة، في ضوء التغيرات الاجتماعية والسياسية التي تحدث في السودان حاليا.
وبحث الجانبان، تسوية الأزمات والصراعات في الشرق الأوسط وإفريقيا مع التركيز على إحلال الاستقرار في إقليم دارفور غرب السودان ودولة جنوب السودان، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
"تجمع المهنيين السودانيين" يتهم حكومة حمدوك بالتسبب في انخفاض قيمة العملة الوطنية
وفي سياق آخر، اتهمت اللجنة الاقتصادية التابعة لـ"تجمع المهنيين السودانيين" حكومة حمدوك بالتسبب في الانخفاض المتسارع لقيمة العملة الوطنية وتراجع القوة الشرائية وعدم القدرة على حل مشكلة الخبز والمحروقات والدواء.
وقال رئيس اللجنة محمد شيبون فى مؤتمر صحفي عقده، اليوم، بالعاصمة السودانية "الخرطوم"، إن وزارة المالية "خرقت" اتفاقا سابقا بينها وبين خبراء اقتصاديين يتبعون لـ "قوى الحرية والتغيير" قضى بضرورة التزامها بعدم رفع الدعم وعدم تخفيض قيمة العملة وعدم زيادة سعر الدولار الجمركي أو تحريره.
وأوضح شيبون، أن "خرق" وزارة المالية للاتفاق "تسبب في تفاقم الأوضاع الاقتصادية في البلاد"، وفقا لما ذكرته قناة "الحرة" الإخبارية الأمريكية.
وأدى تصاعد غضب السودانيين من نقص المواد الغذائية والوقود والعملة الصعبة إلى اندلاع مظاهرات حاشدة أجبرت الرئيس السوداني عمر البشير على التنحي في أبريل من العام الماضي.
وبعد توليه رئاسة الحكومة الانتقالية بعد إطاحة البشير، قال حمدوك إن السودان يحتاج إلى ثمانية مليارات دولار مساعدة أجنبية خلال العامين المقبلين لتغطية الواردات وللمساعدة في إعادة بناء الاقتصاد، موضحا أن السودان "يحتاج بصورة عاجلة إلى ضخ واحد إلى اثنين مليار دولار في البنك المركزي للمساعدة في إيقاف تدهور سعر صرف الجنيه".