خبير سيارات يقدم نصائح للحفاظ على "الكوبلين" و"الكورونا"

خبير سيارات يقدم نصائح للحفاظ على "الكوبلين" و"الكورونا"
يشهد عالم السيارات تطورات جديدة كل يوم في كل أنحائه سواء الصناعة الترفيهية في السيارة أو تطوير وسائل الأمان داخلها، أو تطوير ميكانيكا السيارة، ومن أهم التغيرات التي طرأت على السيارات هو تغيير الدفع في السيارة للعجلات الأمامية بدلاً من الدفع الخلفي.
ويقول المهندس محمد عبد الصمد خبير السيارات، في هذا الشأن، إن الدفع الخلفي أو "الكورونا" كان هو الأساس الذي تقوم عليه صناعة السيارات منذ بداية ويتم وضع المحرك داخل السيارة بالعرض، وما زال يتم إنتاج السيارات الكبيرة والتي تحتاج لعزم كبير وتتحمل أوزانا عالية يتم إنتاجها "بالكورونا".
وأضاف أن الدفع الخلفي يزيد من دفع السيارة وتحتاجه السيارات التي بها عزم قوي وتحمل أوزانا ثقيلة والخدمة الشاقة.
ومع تطوير السيارات تم نقل آلات الجر للعجلات الأمامية، وكان مع نقلها للعجلات الأمامية كان يجب تغيير الكوررونا ووضع بالكوبلين ليتناسب مع حركة العجلات الأمامية التي تتحرك يميناً ويساراً.
وأشار إلى أن عيوب الكوبلين وجود عمر افتراضي ويمكن أن يتأثر عند وقوع حادث للسيارة من الجهة الأمامية.
وتابع "عبد الصمد" أن الكبلين يتكون من أكس ورأس داخلية تركب على الفتيس وتدير "الأكس" نفسه ورأس خارجية التي يتم تركيبها على "تيل الفرامل" و"الكاوتش".
وأكد عبد الصمد أن هناك خطوات للحفاظ على "الكورونا"، وهي الكشف على مستوى الزيت في كل صيانة، وتغيير زيت "الكورونا نفسها".
وللحفاظ على الكوبلن "يجب الكشف على الكاوتش الخاص به في كل صيانة، والكشف على "الشحم" داخلة وحزام الربط "الأفيز" الذي يمسك بالكاوتش.