إسبر: سماح الأوروبيين لـ"هواوي" ببناء شبكة الجيل الخامس يهدد "الناتو"

إسبر: سماح الأوروبيين لـ"هواوي" ببناء شبكة الجيل الخامس يهدد "الناتو"
- إسبر
- وزير الدفاع الأمريكي
- البنتاجون
- هواوي
- الحرب التجارية
- بريطانيا
- الناتو
- إسبر
- وزير الدفاع الأمريكي
- البنتاجون
- هواوي
- الحرب التجارية
- بريطانيا
- الناتو
حذر وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، اليوم، في "ميونيخ" الألمانية، الأوروبيين، من أن السماح للمجموعة الصينية العملاقة للاتصالات، هواوي، ببناء شبكة الجيل الخامس قد "يهدد" حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقال إسبر، خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ: "إذا لم ندرك التهديد ونتحرك، فإن ذلك قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تهديد أنجح تحالف عسكري في التاريخ، حلف شمال الأطلسي"، وفقا لما ذكرته قناة "الحرة" الإخبارية الأمريكية.
إسبر: واشنطن تعمل مع شركات تكنولوجية ودول حليفة لتطوير بدائل
وأضاف إسبر، أن واشنطن تعمل مع شركات تكنولوجية في الولايات المتحدة ودول حليفة، لتطوير بدائل لخدمة الجيل الخامس للاتصالات الصينية، وتختبرها بالفعل في القواعد العسكرية الأمريكية.
وأعرب إسبر عن ثقته، أن "تطوير شبكات الجيل الخامس الآمنة الخاصة بنا سيتفوق على أي مكاسب متوقعة من الشراكة مع المزودين الصينيين، الذين يستجيبون لقيادة الحزب الصيني"، في إشارة إلى شركة "هواوي" الصينية.
وتمارس واشنطن ضغوطا على الدول الأوروبية، وخصوصا بريطانيا، لاستبعاد شركة هواوي بداعي صلات المجموعة بالحكومة الصينية، وللاشتباه في إمكانية استخدام معداتها للتجسس، وهو ما تنفيه الشركة الصينية.
وفي نهاية الشهر الماضي، بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، هاتفيا، أمن شبكة الاتصالات، قبل أيام من قرار بشأن مشاركة مجموعة "هواوي" الصينية في شبكة "5 جي" البريطانية.
وقالت الإدارتان في بيانين منفصلين، إن ترامب وجونسون تطرقا خصوصا إلى التعاون "لضمان أمن شبكتنا للاتصالات".
وقال وزير العدل الأمريكي، وليام بار، إن على الولايات المتحدة وحلفائها أن يدرسوا خطوة غير معتادة لمواجهة هيمنة "هواوي" الصينية، على تكنولوجيا الجيل الخامس في مجال الاتصالات اللا سلكية.
وفي تصريح يبرز المدى الذي قد تكون الولايات المتحدة مستعدة للذهاب إليه في مواجهتها مع "هواوي"، كشف "بار"، خلال كلمة في مؤتمر عن التجسس الاقتصادي الصيني، أن هناك مقترحات لمعالجة بواعث القلق عن طريق اصطفاف الولايات المتحدة مع شركتي "نوكيا" الفنلندية و"إريكسون" السويدية.