بومبيو يحذر بريطانيا من مخاطر أمنية لتكنولوجيا الجيل الخامس لـ"هواوي"

بومبيو يحذر بريطانيا من مخاطر أمنية لتكنولوجيا الجيل الخامس لـ"هواوي"
- بومبيو
- وزير الخارجية الأمريكي
- هواوي
- الحرب التجارية
- الصين
- بيونج يانج
- كوريا الشمالية
- بومبيو
- وزير الخارجية الأمريكي
- هواوي
- الحرب التجارية
- الصين
- بيونج يانج
- كوريا الشمالية
حذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الاثنين، بريطانيا من المخاطر التي قد تواجه سيادتها إذا سمحت لشركة "هواوي" الصينية بتطوير البنية التحتية في بريطانيا لنظام شبكات الجيل الخامس لاتصالات المحمول.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية - على موقعها الإلكتروني - أن مجلس الأمن القومي البريطاني من المتوقع أن يتخذ قرارا غدا بشأن كيفية استخدام شركة "هواوي" الصينية، في الوقت الذي وصف فيه بومبيو القرار بأنه "بالغ الخطورة".
وكانت الإدارة الأمريكية قد حذرت، في وقت سابق، الحلفاء من السماح لمعدات شركة "هواوي" الصينية بتكوين جزء من شبكات الجيل الخامس للحلفاء، مدعية أن ذلك سيشكل خطرا أمنيا بسبب مخاوف تتعلق بالأمن الإلكتروني، إذ أن الحكومة الصينية قد تستخدم هذه المعدات كأدوات تجسس، وهو الأمر الذي نفته (هواوي) مرارا.
وكتب بومبيو، في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، "أن المملكة المتحدة بصدد اتخاذ قرار بالغ الأهمية بخصوص شبكات الجيل الخامس لقد تعامل النائب البريطاني توم توجندهات مع هذا الأمر على نحو جيد حين قال إن الحقيقة تكمن في أن الدول القادرة على حماية بياناتها هي فقط التي ستحظى بالسيادة"، وذلك في إشارة إلى تغريدة توجندهات رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني، والتي قال فيها "إن السيادة تعني السيطرة على البيانات بنفس قدر السيطرة على الأرض ونحتاج إلى أن نقرر ما الذي نرغب في الاستثمار فيه ومع من نستعد لمشاركة بياناتنا التكنولوجية وسنتكبد التكاليف الحقيقية لاحقا إذا حدث هذا الخطأ وسمحنا لشركة "هواوي" بتشغيل شبكات الجيل الخامس".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن محاولة بومبيو تأتي بعد تلميحات الحكومة البريطانية بأن هناك حاجة لمجموعة أدوات "هواوي" لضمان أن تكون أسعار شبكة الجيل الخامس لاتصالات المحمول في المتناول.
ومع ذلك، من المتوقع أن توافق الحكومة البريطانية على فرض قيود جديدة على عملاق التكنولوجيا الصيني.
ومن المقرر أن يلتقي بومبيو، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ووزير الخارجية دومينيك راب في لندن بعد غد الأربعاء.
وفي سياق آخر، صرح مسؤولون كوريون جنوبيون، اليوم، أن وزيرة الخارجية "كانج كيونج-هوا"، تنظر في السفر إلى ألمانيا الشهر المقبل لحضور مؤتمر أمني دولي، ما يثير احتمالا في إمكانية اجتماعها مع بومبيو لمناقشة مساعي سول لزيادة التبادلات مع كوريا الشمالية.
وأشارت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" إلى أنه من المتوقع أن تؤدي مشاركة الوزيرة الكورية، في مؤتمر الأمن في ميونخ، المقرر عقده في الفترة من 14 إلى 16 فبراير، إلى عقد لقاء فردي مع بومبيو.
ومن المنتظر أن يحضر كبار الدبلوماسيين الأمريكيين المؤتمر إلى جانب وزير الدفاع مارك إسبر ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وقد يحضر وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي المؤتمر، وهو ما يثير احتمالا بأن يعقد كبار الدبلوماسيين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان محادثات ثلاثية، كما حدث من قبل في سان فرانسيسكو في وقت سابق من هذا الشهر.
ويأتي ذلك وسط توقعات بأن تشارك نائبة وزير الخارجية الكورية الشمالية للشؤون الأوروبية كيم سون-كيونج في المؤتمر، ولكن لا يتوقع إجراء محادثات ذات معنى بينها وبين كانج أو بومبيو حتى إذا التقت بأي منهما، لأنها غير مسؤولة عن شؤون الكوريتين أو الملف الأمريكي.
وقالت مصادر إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد تعقدان اجتماعا لـ "مجموعة العمل" الخاصة بسياسة كوريا الشمالية في سول مطلع الشهر المقبل.