تفاصيل حبس 9 مسلحين من عائلتي الشهابنة والقرع في "مقتل عروس أسيوط"

كتب: محمد سيف

تفاصيل حبس 9 مسلحين من عائلتي الشهابنة والقرع في "مقتل عروس أسيوط"

تفاصيل حبس 9 مسلحين من عائلتي الشهابنة والقرع في "مقتل عروس أسيوط"

قررت النيابة العامة حبس 9 أفراد من عائلتي "الشهابنة والقرع" في واقعة مقتل عروس برصاصة طائشة في أثناء مرورها بجوار مشاجرة بالأسلحة النارية جمعت بين العائلتين، وتحفظت النيابة على عدد من البنادق الآلية والخرطوش وفوارغ الطلقات، وأرسلت إلى الأدلة الجنائية لفحصها، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث وتحديد الشخص المتسبب في وفاة العروس.

واستدعت النيابة والد العروس "محمد.ن" 52 عاما، صاحب محل بقالة، لسماع أقواله وبسؤاله أقر بأنه لم يعرف من الذي أطلق الرصاص على ابنته، وأن الطلقة التي استقرت في جسدها كانت طائشة، خلال تبادل الأعيرة النارية بين مجموعة من أفراد عائلتي الشهابنة والقرع.

واتهم والد العروس المتشاجرين من العائلتين بقتل ابنته عمدًا لأنهم استهانوا بأرواح الناس وأطلقوا الرصاص برعونة ما تسبب في مقتل ابنته، وطالب والد العروس النيابة العامة بالثأر لدماء نجلته البريئة التي قتلت غدرًا قبل أيام من خطوبتها.

كان مركز ديروط بمديرية أمن أسيوط، تلقى إخطارًا من المستشفى المركزي، بوصول فتاة عمرها 25 عاما، جثة هامدة، بها طلق ناري أسفل الترقوة اليسرى، وانتقل مفتشو قطاع الأمن العام، وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن أسيوط، وبسؤال والدها صاحب محل 52 عاما، مُقيم بذات الناحية، قرر حدوث إصابتها التي أودت بحياتها، أثناء مرورها وقت حدوث المشاجرة، وإطلاق أعيرة نارية بين عائلتي "الشهابنة - القرع" بدائرة المركز.

وأفادت التحريات بحدوث مشادة كلامية بين بعض أفراد العائلتين، تطورت إلى مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية لخلاف بينهم على أولوية المرور بالطريق.

واستهدفت قوات الأمن العائلتين بحملة مكبرة برئاسة قطاع الأمن العام، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، بمشاركة مفتشي القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى مدعومين بمجموعات قتالية من إدارة قوات الأمن.

أسفرت عن تحديد طرفي المشاجرة، وبمواجهتهم اعترفوا بالتشاجر فيما بينهم باستخدام الأسلحة المضبوطة بحوزتهم، وأقر المتهم الأول بإحدث إصابة المجني عليها عن طريق الخطأ.


مواضيع متعلقة