الصحة العالمية: إجمالي الإصابات بكورونا في الصين بلغ 63 ألفا

الصحة العالمية: إجمالي الإصابات بكورونا في الصين بلغ 63 ألفا
- كورونا
- فيروس كورونا
- ووهان
- الصين
- منظمة الصحة العالمية
- كورونا
- فيروس كورونا
- ووهان
- الصين
- منظمة الصحة العالمية
بدأ فيروس كورونا، الذي يسبب مرضا شديدا في الرئة، في الصين، وانتشر منها إلى الكثير من دول العالم من بينها المملكة المتحدة، وأصاب الفيروس أكثر من 60 ألف شخص في الصين، توفي منهم 1380.
ويعتقد أنّ الفيروس ظهر أولا أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة تنقّل كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير.
ومساء اليوم، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تادروس ادهانوم، في جنيف، أن العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كوفيد 19 فيروس كورونا المستجد بلغ في الصين 63 ألف حالة إصابة مؤكدة، مشيرا إلى أن عدد الحالات بلغ 1381 حالة منها مائة حالة وفاة اليوم فقط، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".
وأوضح تادروس في مؤتمر صحفي اليوم أن 1760 عامل صحي في الصين قد أصيبوا بالفيروس، لافتًا إلى أن منظمة الصحة العالمية على اتصال بالسلطات في الصين لمعرفة متى أصيبوا وإن كان حين الإصابة يرتدون معدات الوقاية وغير ذلك من المعلومات التي ترغب المنظمة في الحصول عليها لمعرفة ماذا حدث.
وأضاف مدير عام المنظمة، أن فريق الخبراء الدولي التابع لمنظمة الصحة العالمية سوف يكتمل وصوله الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري وهم 12 خبير صحة دوليًا سينضمون إلى عدد مماثل من نظرائهم الصينيين.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية الدكتور مايك برايان، ردًا على سؤال للصحفيين، إنه لم تجر أي مناقشة مع المنظمين لأولمبياد طوكيو القادم كما لم تقدم لهم أي نصائح في الوقت الراهن بشأن فيروس كوفيد 19، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة تضم فريقًا للتعامل مع الأحداث الكبرى المنظمة في العالم منذ حوالي العقدين، ويتولى الفريق ما يتعلق بتلك الأحداث سواء بالتنبيه أو النصيحة في حال الحاجة، منوهًا بأنه لا توجد في هذه المرحلة حاجة لذلك فيما يتعلق بأوليمبياد طوكيو.
وكانت السلطات الصينية، خفضت في وقت سابق، اليوم، حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد من 1483 إلى 1380 حالة، بسبب تعداد بعض الحالات مرّتين، وذلك غداة اعتماد نظام جديد لرصد الإصابات، وفقا لما ذكرته "بوابة الوسط" الليبية.
وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة وفاة 121 حالة جديدة بين المصابين بـ"كوفيد - 19"، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، مشيرة إلى اقتطاعها من التعداد الوطني 108 حالات وفاة أحصيت سابقا في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد، مبررة تخفيض الحصيلة بـ"تعداد مزدوج في الإحصاءات" لبعض الحالات، تبيّن بعد عملية أنه "لم تحدد طبيعتها".
وأوضحت لجنة الصحة الصينية أن التغيير كان يهدف إلى تحديد الحالات المشتبه بها التي يكون فيها المريض مصابا بالتهاب رئوي حتى يمكن علاجها بسرعة أكبر، وتقليل احتمالية حدوث مرض أكثر خطورة أو الوفاة.
وبلغ العدد الإجمالي للإصابات في الصين القارية باستثناء هونج كونج وماكاو، أكثر من 63 ألف إصابة بعد تخفيضه أيضا بسبب تعداد مزدوج.
وأعلنت السلطات الصحية في هوبي، أمس الخميس، تغيير النظام المعتمد لرصد الوباء، تحتسب بموجبه الحالات المشخّصة سريريا، أي أن صورة شعاعية للرئتين باتت كافية لتشخيص الإصابة، في حين كان لا بد حتى الآن من إجراء فحص الحمض النووي للفيروس لتأكيد الإصابة به.
ومن شأن هذه الوسيلة الجديدة لرصد الوباء زيادة تعداد الإصابات والوفيات في هوبي، وذلك بهدف التثبت من رصد المصابين وتوفير العلاج المناسب لهم. وخارج الصين القارية، لم يؤد الفيروس سوى إلى وفاة شخصين هما صيني في الفلبين، وامرأة ثمانينية في اليابان.
وقالت الجهات المسؤولة أن التسارع في عدد الحالات لا يمثل بالضرورة زيادة مفاجئة في الإصابات الجديدة بالفيروس الذي يسبب مرض "كوفيد - 19"، بقدر ما يأتي بسبب تغير منهجية الإحصاء.
من جانبه، قال أستاذ الحماية الصحية بجامعة إيست أنجيليا في إنجلترا بول هانتر: "أظن ولكن لا يمكنني التأكد من أن الاتجاه الأساسي لا يزال في نزول من شبه المؤكد أن هذا لا يعني أنه كان هناك عودة للوباء بين عشية وضحاها"، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
ورأى الخبراء أيضا أنه انعكاس لتدافع فوضوي من الأشخاص الذين يبحثون عن العلاج، والنضال من أجل مواكبة مجموعة متراكمة من العينات التي لم يتم اختبارها في مقاطعة هوبى وعاصمتها ووهان، حيث ظهر المرض لأول مرة في ديسمبر.
وقال أستاذ علم الأوبئة للأمراض المعدية بجامعة إدنبرة مارك وولهاوس: "من الواضح في ووهان أن النظام الصحي يتعرض لضغط شديد ولذا يجب أن تكون الأولوية الأولى للمريض".