بين ألعاب الفيديو والرقص.. كيف يقضي المواطن الصيني وقته بعد كورونا؟

بين ألعاب الفيديو والرقص.. كيف يقضي المواطن الصيني وقته بعد كورونا؟
- كورونا
- فيروس كورونا
- علاج كورونا
- الصين
- ألعاب الفيديو
- الرقص
- كورونا
- فيروس كورونا
- علاج كورونا
- الصين
- ألعاب الفيديو
- الرقص
في ظل الإقامة شبه الجبرية، والعزل لمصابي فيروس كورونا الجديد، بالصين في مختلف مقاطعاتها، لتقليص انتشارها ومنع تفشي المرض القاتل، بات على جميع السكان، المكوث في المنزل، دون اختلاط، كإجراء وقائي ضروري، وهو ما دفعهم لإيجاد عدة سبل من أجل التسلية في قضاء تلك الأوقات.
ألعاب الفيديو
شهدت إقبالا كبيرا من ملايين المواطنين بالصين، حيث ازداد الطلب عليها للمنازل بشدة، لتنتعش تجارتها بمستويات عالية، بينما تكبدت الصناعات الأخرى المتعددة، خسائر ضخمة بسبب كورونا، من الطيران والسياحة وغيرهم، وفقا لشبكة "سي أن أن" الأميركية.
وأوضحت الشبكة الأمريكية، أن تلك الصناعة استفادت من الأحداث بالبلاد، لملئ وقت الفراغ في ظل صعوبة مغادرة المنزل، منذ إجازة السنة القمرية التي منحتها السلطات الصينية في أنحاء شتى من البلاد وبلغت ثلاثة أسابيع.
وتابعت أن ملايين الصينيين، مارسوا ألعاب فيديو عدة من بينها لعبة "تينسنت" أو "شرف الملوك"، على الهواتف الذكية، لاسيما أن لعبة "شرف الملوك"، حققت رقما قياسيا خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير الماضي، بسبب فيروس كورونا الجديد، الذي أبقى الملايين من الأفراد في المنزل، عوضا عن السفر ولقاء الأصدقاء في الخارج، وفقا لشركة "نيكو بارتنر"، المتخصصة في أبحاث صناعة ألعاب الفيديو في آسيا، متوقعة أن يزداد الإنفاق على ألعاب الفيديو خلال الأسبوعين المقبلين.
بينما ازداد تحميل ألعاب الفيديو في الصين، من تطبيق "أبل ستور" بنسبة 27.5% على أساس سنوي، وارتفعت مدخولات الشركات المصنعة لهذه الألعاب بنسبة 12%، بحسب شركة الأبحاث السوقية "سينسور تاور".
وبجانب ألعاب الفيديو، ازداد إقبال الصينيون على تطبيقات الصحة واللياقة، واستخدامها بكثرة للتدريب في المنزل وممارسة الرياضة، خاصة كتطبيق Keep، الذي يقدم تمارين رياضية حية، ففي خلال أسبوع واحد ارتفعت إيراداته بنسبة 15%، بالإضافة لتطبيق الرعاية الصحية Pingan Good Doctor الذي تم تحميله بكثافة مؤخرا أيضا.
ورغم الرُعب المسيطر على الآلاف من مصابي "كورونا"، إلا أنهم كسروا تلك الرهبة بطريقة مختلفة، حيث يقضون بعض أوقاتهم في المرح والغناء والرقص، لينتشر مقطع فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لمجموعة من المصابين يرقصون بشكل جماعي داخل قاعة لعزل حاملي الفيروس في مستشفى صيني بمدينة ووهان، معقل الفيروس، بمشاركة الأطباء الذين يرتدون البذلات الواقية والأقنعة.
وحرصت مستشفيات ووهان، على بث الأغاني عبر مكبرات الصوت للمصابين، حيث يحقق الأمر فائدتين، أولهم الحفاظ على اللياقة، والثاني هو نشر روح إيجابية بين الجميع وكسر الخوف، حيث يؤدون مجموعة رقصات جماعية شعبية.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن المشاركين في الرقصة من المصابين الذين ظهرت عليهم أعراض خفيفة فقط، ولم تتدهور صحتهم من جراء الفيروس القاتل.
#中共國 疫區臨時傳染病房。 pic.twitter.com/b3EQlkAt8i
— Robin 3 (@Robin352494828) February 10, 2020
لم يقتصر الأمر على المستشفيات فقط، وإنما انتشر فيديو آخر لمصابين بفيروس كورونا المستجد وهم يحاولون أن يتماسكوا ويحولوا الوهن إلى شجاعة، داخل استاد صالة مغطاة، في مدينة ووهان، وهم يرقصون وسط تفاعل من الجميع بالغناء والتصفيق، وهم يرتدون كمامات.