توقيف 11 متهما في أحداث الجنينة في دارفور

توقيف 11 متهما في أحداث الجنينة في دارفور
- السودان
- دارفور
- الحكومة السودانية
- البرهان
- برلين
- ميركل
- مدينة الجنينة
- السودان
- دارفور
- الحكومة السودانية
- البرهان
- برلين
- ميركل
- مدينة الجنينة
أعلن اللواء الركن ربيع عبدالله آدم، والي غرب دارفور المكلف، القبض على 11 متهما في أحداث مدينة الجنينة "عاصمة الولاية"، مشيرا إلى أنه يجري الترتيب للقبض على أعداد أخرى من المتهمين الضالعين، في الأحداث وترحيلهم إلى الخرطوم لتقديمهم للعدالة.
وكان مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا"، أفاد بمقتل 54 شخصا على الأقل وإصابة 60 آخرين، وتشريد 40 ألف شخص، جراء أحداث العنف في مدينة "الجنينة"، التي اندلعت في شهر ديسمبر الماضي، وهى الأحداث التي أدانها مجلس الأمن الدولي.
وقال والي غرب دارفور المكلف، في مؤتمر صحفي اليوم، إن حكومة الولاية وضعت خطة مُحكمة لعودة النازحين إلى أحد المعسكرات وإخلاء المؤسسات التي آوتهم، لتعود إلى مهامها في تقديم الخدمة للمواطن، وذلك بعد أن قامت الحكومة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية، ووكالات الأمم المتحدة، بتوفير مقومات الحياة في المعسكر وتأمينه بقوة كافية تضمن بقاء واستقرار العائدين إليه.
وأضاف آدم، أن حكومته ستتخذ الإجراءات الحاسمة والقانونية ضد جهات تعمل على صناعة الرعب في المجتمع بتنفيذ جرائم منظمة تزعزع أمن وطمأنينة المواطن، لافتا إلى أن هناك مجموعات تُمارس الإرهاب والابتزاز ليلا ضد المواطنين في عدد من الأسواق بالمدينة، الأمر الذي جعل الحكومة تتخذ قرارا بإغلاق تلك الأسواق من السادسة مساء وحتى السادسة صباحا.
من جانبه، قال رئيس المفوضية القومية للسلام بالسودان، سليمان الدبيلو، إن المفوضية تُولي السلام اهتمامًا خاصًا، وتسعى إلى تحقيقه على أرض الواقع، عبر عدد من الآليات المهمة، وفي مقدمتها مفاوضات جوبا بين الحكومة والحركات المسلحة، والمؤتمرات وورش العمل، خاصة في مناطق النازحين.
وجاء ذلك خلال افتتاح مقر المفوضية في الخرطوم، مساء أمس الخميس، وسط حضور عدد من كبار المسؤولين السودانيين، من بينهم عضوا مجلس السيادة الانتقالي عائشة موسى، ومحمد حسن إدريس، والأمين العام لمجلس السيادة، اللواء أسامة الصديق جادالله، فضلا عن ممثلي البعثات الدبلوماسية، والمنظمات الدولية، وقيادات قوى إعلان "الحرية والتغيير"، الحاضنة السياسية للحكومة.
موسى: إحلال السلام ظل وسيظل الهدف الأول للحكومة الانتقالية
وأشاد الدبيلو بالدعم، الذي تقدمه الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى التعاون القائم بين المفوضية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتحديد متطلبات التنمية وسبل توطين النازحين واللاجئين.
من جانبها، أكدت عضو مجلس السيادة، عائشة موسى، في كلمة في حفل الافتتاح، أن إحلال السلام ظل وسيظل الهدف الأول للحكومة الانتقالية، موضحة أن إنشاء المفوضية يجسد إرادة السودان، حكومة وشعبا، في إنهاء معاناة النازحين واللاجئين وعودتهم إلى أوطانهم.
وأشادت عضو مجلس السيادة، بالدعم الذي يقدمه أصدقاء السودان من المجتمع الدولي، الذي يمثل سندا للحكومة لتجاوز أزماتها.
وفي سياق آخر، توجه رئيس مجلس الوزراء السوداني، الدكتور عبد الله حمدوك مساء أمس الخميس، إلى برلين، في زيارة رسمية تستغرق يومين، يشارك خلالها في "مؤتمر ميونخ للأمن"، المقرر أن يُعقد في الفترة من 14 إلى 16 فبراير الجاري.
ومن المقرر أن يلتقي حمدوك، اليوم الجمعة، مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، كما سيلتقي مع عدد من الشخصيات الإقليمية والدولية الفاعلة المهتمة بالشأن السوداني.
ويضم الوفد المرافق لرئيس الوزراء السوداني، وزيري الدفاع، الفريق أول ركن جمال الدين عمر، والطاقة والتعدين عادل على ابراهيم، ووزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية، عمر قمر الدين، والمدير العام لجهاز المخابرات العامة، الفريق ركن جمال عبد المجيد.
وكانت الحكومة السودانية رحبت بقرار البرلمان الألماني الصادر، أمس الخميس، باستئناف وتوسيع العلاقات الاقتصادية والتنموية مع السودان، بعد انقطاع دام ثلاثة عقود، فيما يُتوقع أن يزور الرئيس الألماني فرانك فالتر شتينامير السودان نهاية الشهر الجاري.