"بومبيو": قدرة طهران في الحصول على موارد لإطلاق الصواريخ تتضاءل

"بومبيو": قدرة طهران في الحصول على موارد لإطلاق الصواريخ تتضاءل
- إيران
- الاتفاق النووي
- بومبيو
- وزير الخارجية الأمريكي
- مظاهرات إيران
- إيران
- الاتفاق النووي
- بومبيو
- وزير الخارجية الأمريكي
- مظاهرات إيران
أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم، مواصلة حملة الضغط القصوى ضد إيران، موضحا في تصريحات أوردتها قناة "الحرة" الإخبارية الأمريكية، أن حملة الضغط القصوى على إيران متواصلة، وأن قدرة طهران في الحصول على الموارد لإطلاق الصواريخ تتضاءل، لكنها لم تتوقف.
وأشار بومبيو، إلى أنه ما زال لدى النظام الإيراني موارد، لكن عليهم أن يأخذوا خيارات صعبة فيما يتعلق بتمويل حزب الله ودعم الميليشيات في العراق، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي، صوت في وقت سابق، اليوم، لصالح الحد من قدرة الرئيس دونالد ترامب على مهاجمة إيران عسكريا. وصوت 55 عضوًا من مجلس الشيوخ الأمريكي لصالح القرار، فيما عارضه 45 عضوًا، حيث حظي بدعم من أعضاء جمهوريين، لكن زعيم الأغلبية الجمهورية في المجلس ميتش ماكونيل عارضه ودعا إلى التصويت ضده، قائلا إنه "سيحد بشدة من المرونة العملياتية للجيش الأمريكي في الدفاع عن نفسه ضد التهديدات التي تشكلها إيران.
ويلزم مشروع القرار، الرئيس الأمريكي، بالحصول على موافقة صريحة من الكونجرس بمجلسيه، بإعلان الحرب أو بتفويض محدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران أو أي جزء من حكومتها، وقد مرر مجلس النواب مشروعا مماثلا الشهر الماضي بموافقة 224 عضوًا مقابل اعتراض 194 عضوًا.
وفي سياق متصل، خرج مئات الإيرانيين، في وقت سابق، اليوم، في مظاهرة حاشدة غرب البلاد للتعبير عن رفضهم المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقررة هذا الشهر.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها ناشطون حشودا من الإيرانيين في مدينة ياسوج وهم يرددون هتافات تدعو لعدم الذهاب لعملية الاقتراع مثل "لا صندوق لا تصويت" و"مقاطعة الانتخابات"، وفقا لما ذكرته قناة "الحرة" الإخبارية الأمريكية.
ويرتقب أن يحصل المتشددون على موطئ قدم جديد في السلطة خلال الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 21 فبراير الجاري والتي منع معظم الإصلاحيين من المشاركة فيها وتأتي قبل حوالي عام من الانتخابات الرئاسية.
وتعرض الرئيس المعتدل حسن روحاني وحكومته، لهجمات كثيرة من المتشددين الذين يعارضون انخراطه مع الغرب والاتفاق النووي الذي أفضى إليه ذلك التعاون في عام 2015.
وأدى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2018 وإعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران، إلى تعزيز موقف خصوم روحاني، الموالين لخامنئي وللنظام السياسي الديني المتشدد، فيما رجح مراقبون أن تكون نسبة الإقبال على الانتخابات منخفضة جدا نتيجة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها إيران والاحتجاجات الأخيرة المناهضة للسطلة التي اندلعت في نوفمبر الماضي وغياب انتخابات حرة ونزيهة في هذا البلد.
https://twitter.com/i/status/1227997892910239744